درهم وقاية..مرض يسعى الإنسان إليه

الإيدز أو داء نقص المناعة المكتسب أحد الأمراض المستجدة ذات العواقب الوخيمة.. فقديماً لم يكن هناك شيء اسمه الإيدز..
وبعد أن تم اكتشافه دخل في قائمة الأمراض الشهيرة بسرعة تفوق سرعة اجتياحه للجسم،وخلال سنوات قليلة تسلق خلالها (سيء الذكر) أعلى الدرجات فأضحى أهم الأسباب المؤدية لحدوث الوفاة.. لا بل كانت مخالبه أفتك في بعض الأماكن.. حيث تربع فوق المرتبة الأولى ولقد كانت غالبية ضحايا الإيدز من الذين يقيمون علاقات جنسية غير مشروعة، ومن مدمني المخدرات.. بالرغم من وجود ضحايا أبرياء مثل أولئك الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا أن أمهاتهم مصابات بالإيدز أو مثل ذلك الإنسان الذي احتاج إلى نقل دم فأعطي دماً ملوثاً بالفيروس اللعين، أو ذلك المريض الذي تعرض للإصابة بحكم المهنة.
إن الإيدز يودي بصاحبه إلى الهلاك حتماً إذ لم يكتشف أحد بعد علاجاً يشفي منه، ولا لقاحاً يقي منه.. والعدوى بفيروسه تلازم المصاب فلا تفارقه، بل تدمر وتحطم المناعة لديه شيئاً فشيئاً حتى يصبح فريسة لسلسلة طويلة ومريرة من الإصابات والأمراض لا تغادره إلا جثة هامدة..
لذلك تظل الوقاية من الإيدز ومنع الإصابة به هي الاستراتيجية الأساسية في مكافحته.. وتكون الوقاية منه بالتزود بالمعارف حول المرض وتبني مواقف سليمة، وسلوكيات قويمة، تتمثل بتجنب العلاقات الجنسية المشبوهة، والابتعاد عن تعاطي المخدرات..
وبذلك يبقى مجتمعنا بعيداً عن خطر هذا المرض القاتل، الذي لم يشبع بعد من التهام الأجساد..

د. محمد منير ابو شعر
التاريخ: الجمعة 13-9-2019
الرقم: 17074

 

 

آخر الأخبار
استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين من دمشق إلى واشنطن ونيويورك.. الدبلوماسية السورية تدفع بقاطرة الاقتصاد إلى الواجهة الدولية