المؤتمر العلمي الأول للتكنولوجيا والعلوم الصيدلانية يبدأ فعالياته بحلب ..نقابة الصيادلة:الـدواء السوري يخضـع للرقابة..و45 شركة في معرض الصناعات الدوائية

انطلقت يوم أمس بحلب فعاليات المؤتمر العلمي الأول للتكنولوجيا والعلوم الصيدلانية الذي يقيمه فرع حلب لنقابة الصيادلة والذي تستمر فعالياته لمدة يومين ويتضمن خمس جلسات علمية يشارك فيها نخبة من الأطباء والباحثين يقدمون خلالها آخر المستجدات في العلوم الدوائية والصيدلانية.
وعلى هامش أعمال المؤتمر وبمشاركة 45 شركة لصناعة الأدوية أقيم المعرض الدوائي (فارما غيت) والذي ضم صنوفاً لأحدث ما توصلت إليه الصناعات الدوائية لعلاج الأمراض المختلفة، والتطور الذي حصل في هذا المجال وبما يحقق المنافسة للأدوية العالمية من ناحيتي السعر والجودة.
وبينت الدكتور وفاء كيشي نقيب الصيادلة في سورية للثورة أهمية عمل الصيادلة وسعيهم إلى تطوير مهنتهم وإظهار الوجه الحضاري للعمل النقابي من خلال الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدة على أن النقابة تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي وتعمل على تطوير العمل الصيدلاني وتسخّر في سبيل ذلك كل الإمكانات، مشيرة إلى أن هذا المعرض هو بمثابة رسالة نؤكد من خلالها أن الصناعات الدوائية مستمرة بالعطاء وهي صناعة متقنة تمتاز بالجودة وفق المواصفات العالمية وبما يواكب التطور العلمي العالمي، إضافة إلى كونه يشكل فرصة حقيقية للتنافس بين الشركات المصنعة للأدوية لتقديم الأفضل والاطلاع على الحديث في العلوم الطبية والدوائية، مشيرة إلى إطلاق أصناف جديدة من الأدوية خلال هذا المعرض.
بدوره مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه دعا إلى ضرورة الاستمرار بتطوير العمل الصيدلاني وبذل كل الجهود للارتقاء بمهنة الصيدلة، حيث أن العلم والمعرفة متلازمان في التطوير ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر في دعم المسيرة العلمية والعملية للعمل الصيدلاني الذي يمثل أحد أوجه العمل الصحي.
رئيس فرع حلب لنقابة الصيادلة الدكتور محمد مجنو أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع السوية العلمية والعملية للصيادلة من خلال إطلاعهم على آخر التطورات في العلوم الصيدلانية إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات وتشجيع البحث العلمي، لافتاً إلى أن المعرض هو الأضخم بين المعارض التي أقيمت سابقاً ويضم أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدوائية ويهدف إلى إطلاع الصيادلة على المنتجات الطبية والدوائية العلاجية.
وأوضح الدكتور الصيدلاني فراس عزيزي عضو فرع النقابة بحلب أن النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء تتضمن العديد من المعلومات التي يجب أن يطلع عليها المريض من أجل الاستخدام الأمثل للدواء.
أما الصيدلاني بشار مصري ممثل إحدى شركات الصناعات الدوائية بحلب فقد أشار إلى أن هناك أصنافاً دوائية جديدة، ويشكل المعرض فرصة مهمة للتعريف بها ومنها الأدوية المتعلقة بعلاج التهاب الكولون التقرحي وصنف مادة تخثر ومجموعة فيتامينات متكاملة، لافتاً إلى أن هدف المشاركة هو إطلاع الصيادلة والأطباء على هذه الأصناف.
من جانبه الدكتور محمد بسام حايك المدير العام لمشفى ابن خلدون للأمراض النفسية أكد أن الأدوية النفسية آمنة وسليمة إذا ماتم وصفها من قبل طبيب أخصائي بالتعاون مع فريق طبي، محذراً من الاستخدام الخاطئ لها والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل ومنعكسات سلبية على صحة المريض.
أما الدكتور باسل منير سليمان مدير مشفى زاهي أزرق فقد أوضح أنه ومن خلال العمل اليومي والتواصل مع المرضى تبين أن الدواء السوري يمتاز بجودة عالية وفق المواصفات والمعايير الصحيحة والتي تؤدي إلى نتائج إيجابية.

حلب – فؤاد العجيلي:
التاريخ: الجمعة 13-9-2019
الرقم: 17074

 

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً