.. وســـــــــهيل الذيـــب وقّـــــــع «آثـــــــام»..

«آثام».. هو عنوان الرواية التي تمَّ توقيعها في معرض الكتاب الـ 31 المقام في مكتبة الأسد الوطنية، وضمن ما يرافقه من فعاليات ثقافية.
الرواية للإعلامي والقاص والروائي «سهيل الذيب» الذي قال لنا عنها، ولدى سؤالنا عن مضمونها: «يمكن القول إن هذه الرواية هي تتمة لرواية «زناة»، فالبطل هو شقيق بطل رواية «زناة» وكان قد قتل في تفجير الأزبكية الذي حصل في السبعينيات، وراح ضحيته المئات ومنهم هذا الشاب الجامعي الذي عاد للحياة عن طريق التقمص..
أسرته الجديدة، يشردها الارهابيون في أماكن متعددة. تموت الأم في واحدة من هذه التنقلات، قهراً وحزناً لما حلَّ بعائلتها التي كانت غنية. ينتقل الأب بأسرته إلى «عدروس» ليرى بأم عينه قسوة وفظاعة الجرائم التي ارتكبتها «داعش» وغيرها من العصابات المجرمة.
في إحدى الليالي، تهرب العائلة والعائلات الأخرى إلى أقرب نقطة للجيش حيث الأمان ورغيف الخبز، ولسببٍ ما يفضل الوالد العيش في إحدى الحدائق. أيضاً، وبسبب ما أصاب العائلة، يهرب بطلنا «مبعاث» إلى «لبنان» وهناك يُتَّهم بأنه إرهابي، فيسجن ويهان ويعذب ثم يفرج عنه فيلتجئ إلى دير خصصته الراهبة التي تملكه لرعاية اللاجئين السوريين، ولم تكن هذه الراهبة سوى تلك المرأة العجوز التي كان يراها كل يوم في أحلامه وهي تدعوه إليها. في الدير، يتعلم ويأكل وينام ويعشق حفيدة الراهبة عشقاً جنونياً، فتتخذ الراهبة موقفاً منه وحين يرجع إلى سورية بعد تحريرها من الإرهاب وإحلال السلام، يبدأ رحلة البحث عن أهله الذين فقدهم. لكن، تباغته قذيفة.
هذا ملخص صغير عن الرواية الملأى بالأحداث.. هذا ما قاله «الذيب» عنها، أما الروائي «محمد الطاهر» فقد كتب على غلافها: «هذه الرواية تحوي في مضامينها الحب والمعاناة، والرحيل القسري الذي ولدته الظروف القاسية، حيث يشتغل الكاتب على الحلم والصوت الذي يناديه باستمرار من «دير مار الياس» ليحاربه بالواقع المرير.
تغور في أعماق النفس البشرية وتسبرها، وفيها تلك الروح التي تنبعث مع بطلها الذي يضيع ما بين العقاب والجزاء، وبين الولادة من جديد، دون أن يمنعه الموت من ذلك.
إنها رواية ملحمية عزف فيها «الذيب» على أوتار مواجع الناس، فولدت سمفونية الألم والمتعة والعذاب والولادة.
يذكر أنّ للكاتب ثلاث روايات «مذكرات في زمن ما» و«زناة» و«توءم».. له أيضاً، مجموعات قصصية هي «الكاتب والشرطي» و«الرياحيني» و«موت وقيامة».
هفاف ميهوب

التاريخ: الأربعاء 18-9-2019
رقم العدد : 17077

 

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة