الاستثمار في الطاقات المتجددة وماهيتها وفوائدها والتشريعات الناظمة للاستثمار في هذا المجال، وأهميتها في سد جزء مهم من حاجة القطر من الكهرباء، كان عنوان الندوة التي نظمتها أمس غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة الذي أكد معاون مديره العام الدكتور سنجار طعمة أن الطاقة المتجددة صديقة للبيئة ومفيدة للمجتمع وعليه يتم العمل على تطويرها وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال، لافتاً أن زيادة نسبة هذا الاستثمار في القطاعين العام و الخاص يتطلب تعاوناً استثمارياً من كافة الجهات المهتمة بهذا الموضوع.
وقال نحن كوزارة كهرباء نعمل على توسيع الاستثمار في الطاقات المتجددة لما له فوائد على المجتمع وذلك بالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة الذين يحاولون الدخول في هذا المجال والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الجديين، لافتاً إلى حجم التسهيلات التي وفرتها التشريعات الناظمة للقانون رقم 32 لجهة فتح باب الاستثمار أمام المواطنين العاديين للاستثمار بالطاقات المتجددة للتخفيف من استهلاكه للطاقة من جهة وضخ كميات الكهرباء الزائدة في الشبكة وبيعها للوزارة بأسعار تشجيعية.
وطلب طعمة من جميع المستثمرين والمواطنين وكل من يملك رأس مال مهما كان صغيراً الاستثمار في الطاقة الشمسية على أسطح منزله أو بمعمله.. ويقوم بربط هذا النظام مع الشبكة من خلال عداد تبادلي بحيث تأخذ كمية الطاقة منه ودفعها في الشبكة ، مشيراً إلى أن هناك العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في عدد من المحافظات السورية.
بدوره عضو مجلس الإدارة منار الجلاد قال إن الخريطة الريحية في سورية تشجع على إقامة منشآت لتوليد الكهرباء، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية كون سورية تملك مناطق شاسعة تغطيها الشمس ومتوفرة طوال العام، مؤكداً تشجيع الغرفة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة منوهاً إلى أنها طاقة مناسبة ومربحة اقتصادياً والمستقبل لها، كما أن التشريعات الناظمة لها مشجعة على الاستثمار.
دمشق – الثورة
التاريخ: الخميس 19-9-2019
رقم العدد : 17078