خلال زيارتها مدينة تدمر…مجمــوعة ســـياحية فرنســـية: ما فعـله أعـــداء الثقــافة والتنوير جريمة لا تغتفر
وصف أعضاء مجموعة سياحة فرنسية من 27 شخصاً مدينة تدمر الأثرية التي زاروها أمس بالمتحف المفتوح، معربين عن ألمهم وحزنهم لما لحق ببعض هذه الأوابد التاريخية من دمار وخراب على يد الإرهابيين أعداء الحضارة والإنسانية.
ولفت مراسل سانا في تدمر إلى أن أعضاء المجموعة السياحية جالوا في أنحاء المدينة الأثرية سيراً على الأقدام رغم كبرهم في السن ودهشوا لما رأوه من آثار تدل على عراقة الحضارة التدمرية القديمة وأهميتها على طريق الحرير، وفي الوقت ذاته أعربوا عن حزنهم الشديد لما أصاب بعض مواقع المدينة الأثرية من دمار على أيدي إرهابيي تنظيم داعش.
وفي تصريحات للمراسل اعتبر السائح بريو ميكودا أن ما فعله أعداء الثقافة والتنوير بتدميرهم لأبرز المعالم الأثرية جريمة لا تغتفر وهي محاولة مقصودة لطمس وجه المدينة التاريخي.
وأضاف ميكودا: يحدونا الأمل في أن تتم «مباشرة أعمال ترميم وصيانة تلك الصروح التاريخية في أسرع وقت بمساعدة المنظمات الدولية ذات العلاقة حتى نستطيع مشاهدة جذورنا وتراثنا الإنساني على أكمل وجه، ويساعدنا في هذا انتشار الأمن والاستقرار الذي لمسناه في كل مكان سياحي زرناه».
من جهته أبدى السائح بينوا إعجابه وسعادته بتحقيق حلمه بمشاهدة صروح تدمر العظيمة رغم حزنه وألمه لما شاهده من حجم الدمار الذي عصف بالمدينة جراء الإرهاب، لافتاً إلى أن تلك الآثار ستعود بجهود المخلصين والمحبين للتراث الإنساني ومنوهاً بغنى سورية الحضاري والثقافي وتنوعهما.
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079