قوى لبنانية تؤكد أن محور المقاومة أفشل المخططات الصهيو أميركية …وزير الدفاع اللبناني: الجيش مستعد للتصدي لأي اعتداء إسرائيلي
وصف وزير الدفاع اللبناني الياس أبو صعب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت الشهر الماضي بأنه أخطر خرق للقرار الدولي رقم 1701، مشيراً إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أصبحت مختلفة ومن نوع اآخر.
وكانت طائرتان مسيرتان معاديتان سقطتا فوق الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ 25 من آب الماضي وذلك في انتهاك سافر للسيادة اللبنانية.
وأوضح أبو صعب في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الدفاع اللبنانية أمس حول نتائج التحقيقات بشأن العدوان المذكور أن الطائرتين الإسرائيليتين انطلقتا من مطار هامونيم وإحداهما كانت تحمل 5ر4 كيلوغرامات من المتفجرات والثانية لديها 4 أذرع و8 محركات، مشيراً إلى أن طائرات إسرائيلية من طراز /يو إيه في/ رافقت الطائرتين لتسييرهما بهدف الاعتداء في بيروت.
وأكد أبو صعب أن العدوان الإسرائيلي لم يكن الخرق الأول للقرار 1701 إنما هو الأخطر منذ عدوان تموز 2006 على لبنان، إذ اعتمد تغيير قواعد الاشتباك مع لبنان، مبيناً أن العدو الإسرائيلي كان يدير عملية الاعتداء منذ بدايتها عبر الجو والبحر ومن خلال أجهزته كلها.
وشدد أبو صعب على أن لبنان سيرد على أي اعتداء إسرائيلي وأن الجيش اللبناني لديه قرار واضح ودائم بالدفاع عن لبنان.
في الأثناء أكدت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية أن تصدي المقاومة الوطنية اللبنانية للطائرات المسيرة التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وإسقاط واحدة منها بعد خرقها الأجواء اللبنانية رد بليغ من المقاومة بأن الخروقات الجوية المعادية لن تكون بمنأى عن تصدي المقاومة في الوقت والمكان المناسبين.
وأوضحت كتلة الوفاء للمقاومة في بيان بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب محمد رعد أن إسقاط المسيرة الإسرائيلية دلالة على تثبيت حق المقاومة المشروع في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وعدم التسليم للعدو الإسرائيلي باستباحة أجواء لبنان وتهديد شعبنا باستمرار.
واعتبرت الكتلة أن استمرار الإدارة الأميركية في السياسات والإجراءات الظالمة ضد الشعب اللبناني هو عدوان وقح فضلاً عن أن هذه السياسة الخرقاء لن تنفع في تحقيق أي شيء بل على العكس فإنها ستزيد اللبنانيين إصراراً على التمسك بسيادتهم الوطنية ورفضهم للابتزاز الأجنبي.
وجددت الكتلة دعوتها إلى وقف عدوان تحالف النظام السعودي على اليمن وشعبه لما يسببه من كارثة إنسانية يندى لها جبين العالم.
من جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن محور المقاومة استطاع إفشال المخططات الصهيونية الأميركية التي تستهدف المنطقة والرامية إلى بناء ما يسمى /شرق أوسط جديد/ يناسب المصالح الاستعمارية.
وقال التجمع في بيان أصدره عقب اجتماع هيئته الإدارية: إن الواقع الحاصل داخل الكيان الصهيوني وبغض النظر عن الانتخابات التي شهدها مؤخراً لا يغير شيئاً في طبيعة مواجهتنا لهذا العدو، لأننا لا نفرق بين يمين صهيوني ويسار بل إن الكيان الصهيوني الغاصب بأجمعه عدو للعرب والمسلمين.
واستنكر التجمع الممارسات الإجرامية التي يقوم بها كيان الاحتلال ضد الفلسطينيين معتبراً أن حالة الانقسام التي يعيشها هذا الكيان تدل على ضياعه حول الخيارات المتعلقة بمستقبله بعد النجاحات والانتصارات الكبيرة لمحور المقاومة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079