كشف رئيس تحرير موقع «ويكيليكس»، كريستين هرافنسون، أن السلطات البريطانية تعمل لخدمة المصالح الأميركية وهي تحتجز مؤسس الموقع جوليان أسانج، في ظروف اعتقال أسوأ من الظروف التي يحتجز فيها الإرهابيون، منذ اعتقاله في نيسان الماضي لتسريبه وثائق أمنية أميركية.
جاء ذلك في تصريحات هرافنسون لموقع «غراي زون» أشار فيها الى أن أسانج ليست لديه أي فرصة للتحضير لقضيته، فهو في عزلة طوال الوقت، ويقضي معظم ساعات النهار في زنزانته، فقط منذ أيام قليلة تمكن محاموه من إيصال أوراق خاصة بقضيته إليه، لكن النظام القضائي البريطاني يجعل من المستحيل بالنسبة لأسانج أن يحضر لقضيته.
وأضاف في أغلب الوقت يقضي أسانج فترة احتجازه في سجن بيلمارش في ظروف أسوأ من التي يحتجز فيها الإرهابيون أو المجرمون. وأكد هرافنسون أنه لا يأمل في حدوث أي سيناريوهات إيجابية، حيث إن الحكومة البريطانية الحالية تعمل على خدمة المصالح الأميركية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسانج كان قد اعتقل في لندن بعد إبعاده بالقوة من سفارة الإكوادور في 11 نيسان الماضي، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 50 أسبوعا بتهمة انتهاك شروط الإفراج عنه بكفالة عام 2012، حين طلب اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن لتجنب ترحيله إلى السويد ومحاكمته على ذمة قضايا تتعلق بانتهاكات جنسية، واحتمال ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وبعد اعتقال أسانج طالبت واشنطن لندن بترحيله، ومن المقرر أن تعقد المحكمة البريطانية جلسة استماع لأسانج في 25 شباط عام 2020.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 23-9-2019
الرقم: 17081