الملحق الثقافي:
يتنافس 44 فيلما روائياً وتسجيلياً من 9 دول عربية فضلاً عن دول أفريقية في مسابقات الدورة الثلاثين من “أيّام قرطاج السينمائية” التي تنطلق في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
ويتجلى في كثير من هذه الأفلام رفض العنف والقمع وطلب الحرية في أعمال يطغى عليها الطابع الاجتماعي وتتكرر فيها مواضيع مثل الهجرة السرية والتطرف الديني والمثلية الجنسية وقضايا الفساد.
وقالت إدارة أيام قرطاج السينمائي إن “المهرجان يتطور ويحافظ في الآن نفسه على هويته المتفردة الداعمة للسينما الجادة والرافضة للانسياق وراء السهولة”.
ونوه المنظمون “بارتفاع عدد المخرجات العربيات “المشاركات في دورة 2019 والتي أطلق عليها “دورة نجيب عيّاد”، تكريماً للمنتج السينمائي والتلفزيوني التونسي نجيب عيّاد الذي كلف بالإشراف على هذه الدورة قبل أن يغيبه الموت في آب الفائت.
ويشارك 19 عملاً سينمائياً لمخرجات عربيات ضمن مختلف أقسام المهرجان من بينها 8 أفلام في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويفتتح المهرجان الذي يستمر أسبوعاً، بفيلم “عرائس الخوف” للمخرج التونسي النوري بوزيد، يحاول من خلاله إلقاء الضوء على معاناة الفتيات العائدات من بؤر التوتر.
وتعد أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت دورتها الأولى سنة 1966، أقدم مهرجان سينمائي في المنطقة العربية وأفريقيا.
يبلغ عدد الأفلام المشاركة في المسابقات والعروض التكريمية الأخرى حوالى 170 فيلماً من ستين دولة.
ومن بين الأفلام العربية المتنافسة “شارع حيفا” للعراقي مهند حيال و”بيك نعيش” للتونسي محمد البرصاوي و”نورة تحلم” لمواطنته هند بوجمعة و”بابيشا” للجزائرية منية مدور و”بعلم الوصول” للمصري هشام صقة و”نجمة الصبح” للسوري جود سعيد.
التاريخ: الثلاثاء22-10-2019
رقم العدد : 970