من مذكرات صحفي..

 

منذ خمسة وعشرين عاماً، والسيد رئيس التحرير يكلّفني بحضور وتغطية اجتماعات الجهات المسؤولة عن معالجة السكن العشوائي.. فكانت هذه الملاحظات:
في السنوات العشر الأولى كان (حرف السين) هو البارز في تلك الاجتماعات:
– سنعمل على وضع قاعدة بيانات تحدد تطور الخط البياني للسكن العشوائي في المحافظات.
– سنشكل لجاناً متخصصة لدراسة واقع السكن العشوائي وسبل معالجته.
– سندرس المقترحات والحلول الممكنة التي سيتم تقديمها من قبل تلك اللجان.
– سنخاطب المحافظات والبلديات للتصدي لظاهرة السكن العشوائي وللحد من انتشارها.
– سنشدّد العقوبات على المخالفين، بحيث تشمل المواطن الذي يبني المخالفة و(المعمرجي) الذي يشيّد البناء ومسؤول البلدية الذي تقع المخالفة ضمن حدوده الإدارية.
في السنوات العشر التالية من تغطيتي لتلك الاجتماعات تغيّر (حرف السين) وحل محله الحرف (لقد) كما تغير الفعل من صيغة المضارع إلى صيغة الماضي.
– لقد عملنا..
– لقد شكّلنا..
– لقد درسنا..
– لقد خاطبنا..
– لقد اقترحنا..
– لقد أصدرنا القوانين الرادعة..
أما في السنوات الخمس الأخيرة فكان التركيز على ضرورة تشكيل لجان لإعادة دراسة الواقع المستجد بعد توسّع انتشار السكن العشوائي أفقياً وشاقولياً.
المهم.. في هذا العام، رقم (26) لتكليفي بنفس المهمة قلت للسيد رئيس التحرير: ما رأيك أن أحكي لك هذه النكتة؟
فقال تفضل:
قلت له: واحد أعزب قال لصديقه المتزوج: (بكرا عرسي).. بماذا تنصحني؟
قال له: لا تروح.
هلال عون

 

التاريخ: الأربعاء 30 – 10-2019
رقم العدد : 17110

 

آخر الأخبار
التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟!