قوات النظام التركي ومرتزقته الإرهابيون يستهدفون المنازل السكنية بعدة قرى.. ويجبرون الأهالي على النزوح…الجيش يتابع تثبيت نقاطه على الحدود.. ويخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التركي بريف رأس العين

 

 

خاضت وحدات من الجيش العربي السوري على مدار يوم أمس اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التركي في تل الورد بريف رأس العين الجنوبي الشرقي وفي محيط مجمع مباقر تل تمر، فيما واصلت قوات العدوان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية هجماتها واعتداءاتها على الاهالي بالمدفعية والطيران في ريف تل تمر الشمالي ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة.
وذكر مراسل سانا أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال التركي في قرية تل الورد بريف رأس العين الجنوبي وتوسعت الاشتباكات مساء أمس بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى محيط مجمع مباقر تل تمر في الوقت الذي كثف فيه العدوان التركي ومرتزقته الإرهابيون هجماتهم بالمدفعية على منازل الاهالي في قرى ريف تل تمر الشمالي بعشرات القذائف ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي.
وشنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته هجوما واسعا على ناحية أبو راسين بريف رأس العين الشرقي بالتزامن مع عدوان مدفعي على أحيائها حسب المراسل الذي أشار إلى أن قوات النظام التركي ومرتزقته احتلت قرى المحمودية والدربو والعزيزية والريحانية وخربة قراج والفيصلية والعبوش والسيباطية والمناخ ورجلة الحمرا والجميلية والقاسمية بريفي رأس العين وتل تمر وقطعت طريق تل تمر أبو راسين بعد استهدافها بسلاحي الطيران والمدفعية.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي رتلا عسكريا من منطقة تل حلف بريف رأس العين بالتزامن مع اشتباكات في قريتي أم شعيفة وخربة الشعير مع مجموعات قسد التي قامت بإفراغ كميات من النفط في عدة حفر كبيرة في ريف ناحية تل تمر الشمالي وأحرقتها لتضليل طيران الاحتلال الذي ينفذ غارات وحشية على منازل الاهالي وممتلكاتهم.
من جهة ثانية لفت مراسل سانا إلى تحرك رتل شاحنات لقوات الاحتلال الاميركي من قاعدة قصرك غير الشرعية بين تل تمر وتل بيدر في ريف الحسكة الشمالي باتجاه العراق.
الى ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها على طول الحدود السورية التركية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي وتمركزت في قرية أم حمدون بريف بلدة عامودا شرق الدرباسية.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن وحدات من الجيش تابعت عمليات الانتشار وتثبيت النقاط على الحدود باتجاه الشرق في إطار توليه مهامه في حفظ الامن والاستقرار في تلك المناطق ومواجهة العدوان التركي على الاراضي السورية.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري انتشرت خلال الفترة الماضية على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا إلى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم وذلك في اطار مهامها الوطنية لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته وحماية الاهالي.

سانا- الثورة
التاريخ: الخميس 31 – 10-2019
رقم العدد : 17111

 

آخر الأخبار
د.عامر خربوطلي: المعرض فرصة تاريخية ويعبر عن حالة اقتصادية جديدة عدنان الحافي: دور بارز بالترويج للمنتجات الوطنية درعا تطلق الحملة المجتمعية التطوعية الكبرى  "أبشري حوران " "يداً بيد" تبني مجتمع جبلة بالتكافل والعمل الجماعي الأمم المتحدة: غزة بلغت أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي سوريا.. بين موازنة علاقاتها الدولية وتجنب الارتهان لأي طرف خارجي الشيباني في جدة: سوريا متمسكة بوحدتها وتدعو لتحرك إسلامي ضد الانتهاكات الإسرائيلية "الشرع" يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. رسالة لكسر عزلة سوريا وإعادة تموضعه... ملتقى الاستثمار السعودي السوري الأول: تحديد ملامح الشراكة في 12 قطاعاً اقتصادياً مبادرة فردية في إدلب تعيد قطعاً أثرية لمتحف المحافظة لحماية التراث الوطني معرض دمشق الدولي..أداة إستراتيجية لإعادة بناء جسور الثقة مع المستثمرين المخترعون السوريون.. عقول لامعة حبيسة الأدراج التمويل الغائب يحول دون تحويل اختراعاتهم إلى إنجازات معرض دمشق الدولي... نافذة سوريا إلى العالم ورسالة أمل تتجدد استنفار خدمي وتنظيمي محافظة دمشق في قلب الحدث: جهود متواصلة لإنجاح معرض دمشق الدولي المسح السمعي لحديثي الولادة إجراء آمن وبسيط يضمن التطور الطبيعي للطفل "مالية حلب" تسعى لتفعيل الاتصال الرقمي الآمن في مديريات المال بالمحافظة الجزرية.. حلوى تنفرّد بصناعتها اللاذقية بين الغياب والحاجة وتفاقم المشكلات.. الفئات الهشة خارج دائرة الحماية الاجتماعية بين الضرورة والمخاطرة.. السيد عمر لـ"لثورة": استبدال العملة مرتبط بتوفر الظروف الموسم الدراسي على الأبواب.. كيف يواجه أهالي حلب تحدي المستلزمات المدرسية؟