جديد إرهاب الخوذ البيضاء

 ليس مفاجئاً ما أعلنته الخارجية الروسية من أن (الخوذ البيضاء) إلى جانب الإرهابيين يجهزون عمليات استفزازية باستعمال أسلحة كيميائية في إدلب، فالمنظمة الإرهابية التي تدعى الخوذ البيضاء والتي شكلتها الاستخبارات البريطانية مهمتها الرئيسية إيجاد الذرائع من أجل تضليل الرأي العام وشرعنة تدخل القوى المعادية للشعب السوري في الشؤون الداخلية السورية.
الأعمال الإرهابية والمسرحيات التي فبركتها هذه المنظمة الإرهابية هي كثيرة وفي كل مرة كانت الاتهامات تلقى على الجيش العربي السوري، وهذه المسرحيات كان ضحاياها الأطفال السوريون، ومن يقوم بهذه الأعمال الإجرامية من يسمون أنفسهم الخوذ البيضاء الذين يتلقون الدعم اللوجستي والمالي من قبل القوى الاستعمارية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. وكلنا يعرف أن الرئيس الأميركي ترامب قدم مؤخراً نحو 5 ملايين دولار لهؤلاء المجرمين الذين يتلطون بالأعمال الإنسانية من أجل الاستمرار في أعمالهم الإرهابية وإخراج المسرحيات المفبركة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من أجل إدانة الجيش العربي السوري رغم تأكيد الحكومة السورية مراراً أنها لا تملك أسلحة كيماوية ولم تستخدم هذه الأسلحة الكيماوية.
التحضيرات التي تقوم بها منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية إلى جانب الإرهابيين تأتي في وقت يحقق فيه الجيش العربي السوري إنجازات في الميدان وتأكيدات القيادة السورية على أن معركة إدلب قادمة وستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية ما يعني أن القوى المعادية لسورية تحاول إيجاد الذرائع من أجل دعم الإرهابيين في إدلب ومحاولة عرقلة معركة إدلب وتقدم الجيش العربي السوري وبالتالي إطالة أمد الحرب على سورية.
ما تقوم به القوى الاستعمارية التي تشن عدواناً على الشعب السوري منذ أكثر من ثماني سنوات من استخدام الذرائع المصنعة والمعلبة ودعم أذرعها الإرهابية وتشجيعهم على الإمعان في الإرهاب وارتكاب المجازر وسرقة ونهب خيرات السوريين لن تثني الشعب السوري وجيشه وقيادته الحكيمة من مواصلة المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين وأسيادهم، وأن استفزازات منظمة الخوذ البيضاء لم تعد تنطلي على كل متابع لمسيرتها الإرهابية ومسرحياتها المفبركة، وبالتالي معركة تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الغزاة والمحتلين والإرهابيين مستمرة حتى تحقيق النصر النهائي عبر اجتثاث الإرهاب وعودة الأمن والأمان إلى كامل الجغرافيا السورية.

محرز العلي
التاريخ: الأحد 3-11-2019
الرقم: 17113

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا