أكد مدير المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث المهندس يحيى محمد للثورة أن عدد الفلاحين الذين تقدموا بطلباتهم إلى فروع المديرية للتحول إلى الري الحديث في سقاية مزروعاتهم بلغ 367 فلاحاً منهم 214 طلباً من محافظات حمص وحماة وريف دمشق، مشيراً إلى أن باب التسجيل مفتوح دائماً أمام الفلاحين متمنياً عليهم عدم الانتظار حتى يقترب الموسم المناسب لنوعية منطقتهم ومزروعاتهم لأن مدة دراسة الطلب وصولاً إلى المرحلة النهائية للتنفيذ تحتاج لحوالي ثلاثة أسابيع ولذلك من الأجدى الشروع بإجراءات الري الحديث في الأوقات السابقة للمواسم المطلوبة.
ونوه بأن المياه تمثل مصدراً من مصادر القوة الرئيسية في حياة النبات والإنسان وعليه ظهرت أهمية توفير أفضل طرق الري بهدف زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية والاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الكميات المفقودة بأكبر قدر ممكن ورفع نسب المحاصيل في كافة المواسم الزراعية كماً ونوعاً وتوفير الرطوبة اللازمة حول النباتات وحمايتها أثناء فترات الجفاف مع تأمين نمو النبات بشكل ملحوظ.
وأوضح أن دائماً ما يتم اعتماد الطريقة الحديثة التي يتم اختيارها بناء على طبوغرافية الأرض وقوام التربة والمدة بين الرية والأخرى ونوع النبات المراد ريه ومدى توافر المياه في منطقة الزراعة ووفرة الأيدي العاملة، ما يعطي نسبة نجاح وكفاءة عالية للزراعات المروية بالطرق الحديثة سواء بكمية المحصول أم بجودته ونوعيته الممتازة.
ولفت إلى أنه يمكن الاستفادة من هذا النظام إضافة إلى العديد من الأسمدة والمبيدات ومخصبات التربة بسرعة وسهولة وكفاءة مما يقلل الأيدي العاملة المستخدمة ويحافظ على العناصر الغذائية الهامة، مشيراً إلى عدم إمكانية تحديد أرقام ثابتة لمدى الجدوى الاقتصادية التي يحققها الفلاح من التحول إلى الري الحديث، فالموضوع يختلف من محصول لآخر ومن منطقة لأخرى لكن بالمجمل هناك زيادة حقيقية.
دمشق – موسى الشماس:
التاريخ: الاثنين 4-11-2019
الرقم: 17114