غابارد: ترامب يستخدم الجيش للاستيلاء على النفط لحرمان السوريين من موارده

 

 

أكدت مرشحة الرئاسة الأميركية الجمهورية تولسي غابارد أن الرئيس دونالد ترامب يقوم بسلب وسرقة الموارد النفطية التي تعود للشعب السوري باستخدام القوات العسكرية للولايات المتحدة، مشددة على أن هذا الأمر يعد أحدث تكتيك يستخدم في الحرب المستمرة على سورية منذ عام 2011.
وقالت عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري في حديث مع قناة فوكس نيوز الأميركية أمس الأول: إن مهمة قواتنا المسلحة هي تأمين الشعب الأميركي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة، ولكن ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير هذا النهج، فبعد أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة القوات الأميركية من سورية إلى الوطن، نراه الآن يقول إنه يريد إبقاءها في سورية، ليس من أجل مكافحة داعش، بل من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة، وهذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري.
وأضافت غابارد: أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سورية منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة، والبدء بإعادة بناء حياتهم.
وبشكل مناف للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة أكد وزير الحرب الأميركي مارك إسبر أن مهمة قوات بلاده المحتلة المتبقية في سورية ستشمل منع وصول الدولة السورية إلى الحقول النفطية.
وتعد غابارد المشرعة من ولاية هاواي، والتي تمثل في الكونغرس الحزب الجمهوري، مشهورة بمواقفها الحاسمة المعارضة لسياسة البيت الأبيض تجاه سورية منذ فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، حيث أكدت أن إدارته أسهمت في إشعال حرب في سورية واستخدام ذريعة التدخل الإنساني للاعتداء عليها.
وفي سياق متصل استنكر كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران في الشؤون العسكرية اللواء يحيى صفوي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته نهب حقول النفط في سورية.
وقال صفوي خلال كلمة له في المجلس الاستشاري الخاص للقيادة العامة للقوات المسلحة إن ترامب متهور ووقح وغير مهذب بعد أن كشف صراحة عن نيته نهب نفط سورية، مشيراً إلى إصراره على فرض إملاءات على دول أخرى مثل الصين وروسيا وفنزويلا وإيران وكوريا الديمقراطية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر الشهر الماضي خريطة للحقول النفطية في سورية وصوراً من أقمار صناعية تم التقاطها في أيلول الماضي تظهر قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
من جهته جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده سيادة سورية ووحدتها في مواجهة محاولات الولايات المتحدة النيل من سلامة أراضيها.
وقال عبد اللهيان في تصريح أول أمس:إيران تدعم الوحدة الترابية في سورية والعراق ولبنان وكذلك وحدة الأراضي السعودية لكن السعوديين لا يدركون ذلك ويتصورون أنهم سيكونون بمأمن من المؤامرة الأمريكية وبإمكانهم شراء الأمن عبر المال.
وتابع عبد اللهيان أن»الولايات المتحدة تحاول تقسيم العراق واليمن وسورية والسعودية بشتى الوسائل والطرق»مضيفاً أن مثلث الإرهاب الأمريكي السعودي والصهيوني لا يسمح للحكومة العراقية بتلبية مطالب شعبها.
وكالات- الثورة

التاريخ: الثلاثاء 5 – 11-2019
رقم العدد : 17115

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي