الملحق الثقافي:سهير زغبور:
يا سفر الأزرق في عيني
يا لون تلك المدينة
كأول قصة للخلق
صففت أحلامي
ما بللتني الريح
وأنا أمشط شعث غيم
ما طوقتني النار
وأنا أفك قيد الشمس
إني..
لسلالة العطر نسبت المدى
وتفيأت ظلي النجوم
عند اكتمالي في قصيدة
حيث تسكنني السماء
…
تلك الفوضى في أوراقي
تشبه شيئاً ما في أيلول
مازلت أبحث عنه
حين تبعثرها الستائر
أشعر بكثير من الضوء
وكثير من الحرية
وكثير مني
فلا معنى لنوافذ أغلقتها
أصابع الوقت الضائع
ما بين الفصول .
..
وتكفيني القصائد بيت شعر
فخير ختامها الطلل البعيد
ولم أطمع من الدنيا بشيء
سوى سفر بصوت لا يعود
أعيد الحبر سطراً للقوافي
لدفق كان وحده من يجيد
غزارة روحيَ الإبحار فيها
فيكتب رجعتي الزمن الفريد
التاريخ: الثلاثاء5-11-2019
رقم العدد : 972