الملحق الثقافي:د. سلوى الحلو:
رائحة الخبز الشهية
كانت تتسلل إلى روحي،
فتأخذني إلى طفولتي ومدرستي.
كانت صدريتي مكعبة
باللون الأزرق
كعينيّ معلمتي.
كانت أحلامي
لا تتجاوز الدفترين والقلم،
في محفظة لونها بنفسجي.
عالمي واسع جداً،
وباذخ جداً،
في الوصال والمحبة.
حيّ بسيط من أحياء حماه الفارهة.
حي المْديْنة.
الحي الذي كان يضاهي
عالم الكون والسحر
بنظر الطفلة
من عالم علاء الدين
وبساطه الأحمر.
واليوم امتلكنا المدن
والعلم والرفاهية،
وما زلنا نحلم
برائحة الخبز الشهية.
التاريخ: الثلاثاء5-11-2019
رقم العدد : 972