الجعفري أمام مجلس الأمن: الإرهابيون يستخدمون الأهالي في إدلب دروعاً بشـرية.. ومن واجب الدولـة تخليص مواطنيهـا

 

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن التنظيمات الإرهابية تواصل السيطرة على محافظة إدلب واتخاذ المدنيين فيها دروعاً بشرية ومن واجب الدولة تخليصهم من سيطرة تلك التنظيمات مشدداً على ضرورة دعم جهود سورية في مكافحة الإرهاب تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن.
وأشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول الحالة في الشرق الأوسط إلى أنه في الوقت الذي عملت فيه دول أعضاء في المجلس على عرقلة جهود الدولة السورية وحلفائها لمكافحة تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة الإرهابيين في محافظة إدلب وريفها فإن بعض تلك الدول تفاخر بعملية مزعومة في إدلب ذاتها أدت لمقتل متزعم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي وعدد من متزعمي التنظيم، لافتاً إلى أن هذا الزعم يؤكد ما قالته سورية وفريق الرصد والدعم التحليلي للجنة الجزاءات المعنية بتنظيمي «داعش والقاعدة» بأن التنظيمات الإرهابية تفرض سيطرتها على إدلب وتتخذ من أهلها دروعاً بشرية وأن واجب الدولة السورية يقتضي تخليص مواطنيها هناك من سيطرة تلك التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الجعفري أن نفاق بعض أعضاء مجلس الأمن وصل إلى تقديم نفسه بطلاً لقتله الإرهابي البغدادي في الوقت الذي تجاهل فيه أنه كان يملأ قاعات الأمم المتحدة صراخاً ويحشد آلياتها ضد الدولة السورية عندما كانت تسعى للقضاء على هذا الإرهابي وتنظيمه، وكذلك على متزعم تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وغيرهما في إدلب كما كان هذا البعض ذاته يستهدف الجيش العربي السوري لدى محاولته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الجزيرة وهو ما حصل في جبل الثردة بدير الزور وغيره.
وشدد الجعفري على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء داخل مجلس الأمن وخارجه باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس المتعلقة بالوضع في سورية، ووجوب اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته لإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وإلزام الدول التي تواصل دعم الإرهاب ونهب مقدرات البلاد بما فيها النفط بضرورة وقف ذلك.
وأكد الجعفري ضرورة الرفع الفوري للإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً وعقاباً جماعياً يحرم أطفال سورية من الحليب والغذاء والدواء والأجهزة الطبية ومستلزمات الرعاية الصحية وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن جهود الدولة السورية ومؤسساتها وشركائها في العمل الإنساني كالهلال الأحمر العربي السوري هي العامل الأساس في تحسين الوضع الإنساني رغم التحديات التي تواجهها، وأنه ما كان للأمم المتحدة ووكالاتها أن تحقق أي إنجازات من دون التعاون والتسهيلات وشروط السلامة والأمان التي توفرها الدولة السورية.
ودعا الجعفري إلى الكف عن الترويج للعمل غير المجدي عبر الحدود ومن خلال مكاتب معادية لسورية كمكتب غازي عنتاب الذي يشكل استمرار عمله جائزة لأردوغان على مواصلة دعمه الإرهاب واحتلاله أراضي سورية وابتزازه وتهديده المتواصلين لأوروبا والعالم، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة التعاون مع الدولة السورية كشريك أساسي في المجالين الإنساني والتنموي بعيداً عن أي شروط سياسية مسبقة أو إملاءات مرفوضة أو محاولات ابتزاز تهدف لعرقلة جهود عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين والكف عن محاولات تبييض صورة تنظيمات إرهابية مثل تنظيم «الخوذ البيضاء» الذي أكدت صحيفة نيويورك تايمز قبل يومين أن مؤسسه جيمس لو ميزورييه ضابط في الاستخبارات البريطانية وهو الأمر الذي أكدته سورية مراراً وحاول البعض التغطية عليه.
ورداً على مندوبي الدول الأعضاء قال الجعفري: إن بعض أعضاء مجلس الأمن يتجاهلون أن هناك احتلالاً أميركياً وسطواً مسلحاً أميركياً على نفط سورية وأن هناك احتلالاً تركياً وعمليات تغيير ديموغرافي في بعض المناطق الحدودية السورية التركية وإرهاباً موصوفاً في إدلب لكيانات إرهابية تحظى بدعم علني من رعاة هذه الكيانات إضافة إلى وجود حكومات ترفض استعادة إرهابييها من سورية، وللأسف كل هذا لا يراه البعض ويركزون على تمديد مفاعيل القرار 2165 الذي يتعامل مع إرسال المساعدات عبر الحدود وهذا الدفع باتجاه التمديد يترجم واقعاً أليماً لهذا المجلس ألا وهو التفافه على أولوية تنفيذ قراراته التي تشدد كلها على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
بوليانسكي : السلوك الأميركي يزعزع الاستقرار في سورية
من جهته أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمترى بوليانسكي ضرورة إنهاء أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ما تفعله الولايات المتحدة في منطقة الجزيرة يزعزع الاستقرار في سورية.
ودعا بوليانسكي خلال الجلسة الولايات المتحدة إلى إعادة حقول النفط السورية إلى سيطرة الدولة السورية، معتبرا أن ذلك سيكون إسهاما حقيقيا في تحسين الوضع الإنساني في سورية.
كانت تسعى للقضاء على هذا الإرهابي وتنظيمه، وكذلك على متزعم تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وغيرهما في إدلب كما كان هذا البعض ذاته يستهدف الجيش العربي السوري لدى محاولته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الجزيرة وهو ما حصل في جبل الثردة بدير الزور وغيره.
وشدد الجعفري على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء داخل مجلس الأمن وخارجه باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس المتعلقة بالوضع في سورية، ووجوب اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته لإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وإلزام الدول التي تواصل دعم الإرهاب ونهب مقدرات البلاد بما فيها النفط بضرورة وقف ذلك.
وأكد الجعفري ضرورة الرفع الفوري للإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً وعقاباً جماعياً يحرم أطفال سورية من الحليب والغذاء والدواء والأجهزة الطبية ومستلزمات الرعاية الصحية وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن جهود الدولة السورية ومؤسساتها وشركائها في العمل الإنساني كالهلال الأحمر العربي السوري هي العامل الأساس في تحسين الوضع الإنساني رغم التحديات التي تواجهها، وأنه ما كان للأمم المتحدة ووكالاتها أن تحقق أي إنجازات من دون التعاون والتسهيلات وشروط السلامة والأمان التي توفرها الدولة السورية.
ودعا الجعفري إلى الكف عن الترويج للعمل غير المجدي عبر الحدود ومن خلال مكاتب معادية لسورية كمكتب غازي عنتاب الذي يشكل استمرار عمله جائزة لأردوغان على مواصلة دعمه الإرهاب واحتلاله أراضي سورية وابتزازه وتهديده المتواصلين لأوروبا والعالم، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة التعاون مع الدولة السورية كشريك أساسي في المجالين الإنساني والتنموي بعيداً عن أي شروط سياسية مسبقة أو إملاءات مرفوضة أو محاولات ابتزاز تهدف لعرقلة جهود عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين والكف عن محاولات تبييض صورة تنظيمات إرهابية مثل تنظيم «الخوذ البيضاء» الذي أكدت صحيفة نيويورك تايمز قبل يومين أن مؤسسه جيمس لو ميزورييه ضابط في الاستخبارات البريطانية وهو الأمر الذي أكدته سورية مراراً وحاول البعض التغطية عليه.
ورداً على مندوبي الدول الأعضاء قال الجعفري: إن بعض أعضاء مجلس الأمن يتجاهلون أن هناك احتلالاً أميركياً وسطواً مسلحاً أميركياً على نفط سورية وأن هناك احتلالاً تركياً وعمليات تغيير ديموغرافي في بعض المناطق الحدودية السورية التركية وإرهاباً موصوفاً في إدلب لكيانات إرهابية تحظى بدعم علني من رعاة هذه الكيانات إضافة إلى وجود حكومات ترفض استعادة إرهابييها من سورية، وللأسف كل هذا لا يراه البعض ويركزون على تمديد مفاعيل القرار 2165 الذي يتعامل مع إرسال المساعدات عبر الحدود وهذا الدفع باتجاه التمديد يترجم واقعاً أليماً لهذا المجلس ألا وهو التفافه على أولوية تنفيذ قراراته التي تشدد كلها على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

بوليانسكي : السلوك الأميركي
يزعزع الاستقرار في سورية

من جهته أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمترى بوليانسكي ضرورة إنهاء أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ما تفعله الولايات المتحدة في منطقة الجزيرة يزعزع الاستقرار في سورية.
ودعا بوليانسكي خلال الجلسة الولايات المتحدة إلى إعادة حقول النفط السورية إلى سيطرة الدولة السورية، معتبرا أن ذلك سيكون إسهاما حقيقيا في تحسين الوضع الإنساني في سورية.

 

سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 15-11-2019
الرقم: 17123

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى