من خارج العاصمة… 30 ألف ليرة لصورة الرنين المغناطيسي بمركز أطباء حماة… والتبريرات لا تقنع

 

شكاوى عدة وصلت إلى مكتب جريدة الثورة تتساءل فيها عن ارتفاع صورة الرنين في المركز التابع لنقابة الأطباء في حماة والذي يبلغ 30 ألف ليرة بينما يأخذ مركز تابع للقطاع الخاص 16 ألف ليرة. وحول أسباب هذا التفاوت ذكر المدير الفني في مركز الرنين وعضو نقابة الأطباء عبد الرزاق السبع أن عمر الجهاز عشر سنوات ويتبع لنقابة الأطباء ويعتبر من الأجهزة الحديثة وتبلغ دقة الصورة فيه 1,5 كما أنه يعمل بطريقة فيزيائية مختلفة. مضيفاً أنه من الأجهزة التي تستلزم تشغيل الكهرباء على مدار 24 ساعة وفي ظل انقطاعات الكهرباء فإنه تم تزويد الجهاز بثلاث مولدات تعمل على المازوت وأن أي انقطاع كهربائي عن الجهاز يصيبه بالعطل ومن المعروف أن سعر ليتر المازوت غير المدعوم يبلغ حوالي 400 ليرة فإن أراد المريض أخذ نتيجة دقيقة للصورة المطلوبة فلا بد أن يقدر التكلفة العالية التي يعمل بها الجهاز ولا نستطيع كنقابة تحمل التكلفة العالية لمستلزمات الجهاز الأكثر دقة ضمن المحافظة إذا بقيت التسعيرة كما كانت قبل بدء الحرب وتحديدها بـ 6 آلاف ليرة علماً أن قطع تبديل وصيانة الجهاز سنوياً 100 ألف دولار. وبالنتيجة /يقول السبع/ الجهاز ليس ربحياً إلا أن النقابة ترغب أن تكون حاضرة بخدماتها وإننا لا نجبر المواطن /الذي لديه كامل الحق بالشكوى/ نظراً لارتفاع السوق بشكل عام /لا نجبره على استخدام جهاز المركز ويتم توجيهه للجهاز الحديث في المشفى الوطني الذي مضى على تركيبه فترة قصيرة لا تتعدى الشهرين وذكر السبع: أنه في 2012 كانت هناك مقترحات بإغلاق الجهاز وتوقيفه إلا أن مجلس النقابة ارتأى وجوده خدمة للمرضى. وأوضح أن نفس الصور وبنفس نوعية الجهاز يتم تقاضي أجره بما يزيد على 40 ألف ليره في المحافظات الأخرى.
وكلمة المواطن تفيد أنه ليس من الضروري أن يتم استيفاء رسوم الجهاز وتكاليفه العالية من جيب المريض مؤكدين أن صورة الرنين في مركز آخر لا تتعدى الـ 16 ألف وهي صورة لا يرفضها الأطباء ولا يشككون بدقتها أو صلاحيتها كما أنه لا يتم اقتطاع مبلغ الـ 10 بالمئة من بطاقة الضمان الصحي بينما يدفع المريض 11 بالمئة في مركز تابع للنقابة التي تود شريحة الموظفين أن تعيد إليها الثقة عبر وسائلها.
حماة – أيدا المولي

التاريخ: الثلاثاء 19 – 11-2019
رقم العدد : 17126

 

آخر الأخبار
وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا