الشكاوى مستمرة من مزارعي الحمضيات!!… مقترحات جديدة لتحسين واقع التسويق الداخلي والخارجي

 

مع ارتفاع وتيرة تسويق الحمضيات للموسم الحالي يوماً بعد يوم ترتفع وتيرة شكاوى الفلاحين المنتجين واجتماعات المعنيين ومقترحاتهم بخصوص التسويق الداخلي والخارجي وبما ينعكس خيراً على المنتجين والمستهلكين وعلى هذه الزراعة والاقتصاد الوطني..وضمن إطار ما تقدم نتلقى يومياً العديد من شكاوى الفلاحين عن ضعف الأسعار وسوء التسويق وعدم تدخل الحكومة لصالحهم كما يجب وهذا ما أكده أيضاً رئيس اتحاد فلاحي طرطوس مضر أسعد بقوله لايوجد حتى الآن أي تدخل أو دعم من أي جهة حكومية وتساءل إلى متى تستمر خسائر مزارع الحمضيات.
وتقول علياء محمود رئيس مجلس محافظة طرطوس لابد من إيجاد أسواق خارجية لتصريف الإنتاج متمنية أن تنجح محافظة طرطوس في ذلك بعد الزيارة التي قام بها وفد منها إلى مدينة «سيفاستوبل» الروسية، حيث يتم حالياً العمل على إيجاد منافذ تصديرية بحرية..وإيجاد منافذ للتسويق مع البلدان المجاورة وتسهيل التصدير مع اعتبار محصول الحمضيات من المحاصيل الاستراتيجية، ليتم دعمه إنتاجاً وتسويقاً.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس لقطاع الزراعة والموارد المائية والكهرباء راتب إبراهيم اقترح تفعيل دور الملحقيات التجارية في السفارات السورية لتسويق المنتج خارجياً.. و تأمين المحروقات لسيارات نقل الحمضيات ورفع الحكومة للحد الأدنى لأسعار الحمضيات فعندما تكون الأسعار مرتفعة ويكون هناك تدخل حكومي عندها ستكون المراقبة حازمة للحفاظ على السعر .
من جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مضر اليونس ضرورة تقديم الدعم الحكومي اللازم لزراعة «الحمضيات» ومزارعيها لكون هذا القطاع يشكل العمود الفقري للساحل السوري ويستفيد منه أكثر من 50%من السكان وقد اقترح في كتاب رفعته الغرفة لوزارة الاقتصاد دعم هذا القطاع ومعاملته معاملة المواسم الإستراتيجية والعمل على تسويقه داخليا وخارجيا بما يعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص و دعم المصدرين ماديا أو السماح لهم باستيراد المواد الموقوف استيرادها من حصيلة قطع التصدير تشجيعا لتصدير الحمضيات وتأمين المواد الموقوف استيرادها بالسوق المحلية بشكل قانوني منعا لدخولها تهريباً ومنع حصول نقص حاد في هذه المواد في السوق المحلية، مشيراً وزارة الاقتصاد ردت على مقترح الغرفة بكتاب طلبت فيه بيان المواد المقترح السماح باستيرادها وموافاتها بها ليتسنى لها استكمال المعالجة وقد أجابت الغرفة واقترحت السماح باستيراد المواد التالية من قبل الذين يصدرون الحمضيات من حصيلة قطع التصدير وهي الأجهزة الكهربائية (غسالات وبرادات وأفران غاز)-أطقم حمامات من البورسلان (خزف)ومغاسل وقواعد وبانيوهات ومتمماتها-غرف بكدوش من الزجاج مع متمماتها-البانيوهات من الصاج والأكريليك والفونت-إكسسوارات الحمامات من تعاليق ومرايا-مستلزمات المطابخ والحمامات من الكروم وخشب بورسلان ومن خشب معالج- أفران طبخ ومواقد غاز-نوازل إنارة وأجهزة إنارة وألبسة وأحذية نسائية ورجالية -مكياجات وعطورات-ثريات من زجاج وكروم-بيك أب زراعية-شاشات تلفزيون-بلوك زجاجي-أحجار وترابيع مصنعة من رزين أو مواد أخرى-الموز-الكيوي)
طرطوس-هيثم يحيى محمد

التاريخ: الأربعاء 20 – 11-2019
رقم العدد : 17127

 

آخر الأخبار
المشاريع المتناهية الصغر المنقذ الوحيد للأسر الريفية .. خبز الصاج في الريف الطرطوسي تراث وسند أسرة أيمن المولوي: معرض "الصناعات التجميلية" منصة سنوية تدعم القطاع الصناعي تحية تقدير لرجال الدفاع المدني، أصحاب الخوذ البيضاء والقلوب النقية صيحات مزارعي البيوت المحمية في طرطوس.. هل تجد الاستجابة؟  حملة فريق (ساعد التطوعي) لمساعدة أهالي المناطق المنكوبة بالحرائق في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة