ثورة أون لاين:
يعتقد الأفراد أنّ الحمية الغذائية تنحصر على مستوى واحد، يتمثل بخسارة الوزن، غير مدركين أنّ اتباع نظام غذائي يشمل تغييراً في طبيعة تعاطي الفرد مع المأكولات. وتعدّ خسارة الوزن واحدة من الأنظمة الغذائية التي يلجأ إليها الفرد. إذ قد يحتاج إلى التقيد بنظام غذائي من أجل الحفاظ على وزنه أو زيادته. وفي الحالات المختلفة، يكون الهدف هو الحصول على وزن مثالي وصحي لكنّ الحياة الصحية غير كافية دون ممارسة الرياضة وتثبيت الوزن.
حيث أنّ عملية تثبيت الوزن، تعدّ المرحلة الأخيرة من مختلف المستويات الغذائية لحفاظ الفرد على وزنه. وتختلف هذه العملية بين فرد وآخر وفق عملية حسابية، إذا كان وزن الفرد طبيعي، هناك ثلاث اتجاهات:
إذا كان يمارس حركة بدنية خفيفة، يعطى المريض بين 25 و30 كيلو كالوري لكل كيلوغرام من وزنه.
إذا كان يقوم بحركة عادية، يعطى 35 كيلو الوري لكل كيلوغرام من وزنه.
فعلى سبيل المثال: إذا كان الفرد يمارس حركة عادية ويبلغ وزنه 50 كيلو، تكون عملية تثبيت وزنه بالسعرات الحرارية، هي: 35*50= 1750 كيلو/كالوري يومياً.
إذاً، إنّ عملية تثبيت الوزن ترتبط بنمط الحركة والوزن من أجل حساب مجمل السعرات الحرارية.
حيث عندما يكون الهدف هو خسارة الوزن، يلتزم الفرد بنظام غذائي محدد السعرات الحرارية، ويتناول فيه المعجنات ورقائق البطاطا والشوكولا بكمية أقل مما كان يتناولها.
ويكون الهدف من هذا الإجراء، زيادة العضل وخسارة الدهون. وفي الوقت الذي ترتفع فيه كمية العضل في الجسم، يساعد في ارتفاع نسبة الايض.
وعليه، تحسب الوحدات الحرارية الإجمالية على القاعدة التالية: نسبة الحركة + نسبة حرق الجسم دون جهد
ثم يضاف على النظام الغذائي تدريجياً كل فترة نسبة معينة من الكالوري من خلال إضافة بعض المأكولات.
هذا ويتعلم الفرد خلال حميته الغذائية تبديل الأطعمة بطريقة مرنة وذكية، على سبيل المثال:
– كل قطعة خبز تعادل 3 أكواب فشار.
– كل ملعقة صغيرة زيت زيتون توازي ملعقة كبيرة بزر كبير وصغير.
– كل قطعة خبز تعادل كيس شيبس لايت.
إلى جانب ذلك، تختلف نوع الرياضة الممارسة، فيتم استبدال تمارين الكارديو بأخرى تنشط الدورة الدموية كالمشي بين 15 و 20 دقيقة والتركيزعلى تقوية العضلات من خلال تمارين الأثقال لزيادة الكتلة العضلية والحفاظ على شكل الجسم.