الملحق الثقافي-وليم بليك:
عمل الشاعر والرسام وليم بليك لإحداث تغيير في النظام الاجتماعي وفي عقول الناس. على الرغم من أن أعماله كانت مهملة أو مستبعدة إلى حد كبير في حياته، إلا أنه يعتبر الآن أحد الشخصيات البارزة في الشعر الإنجليزي.
ولد بليك في سوهو- لندن عام 1757. وعلى عكس العديد من الكتاب المعروفين في عصره، ولد في عائلة من الطبقة الوسطى. شجع والداه مواهبه الفنية المبكرة، وتم تسجيل بليك الشاب في سن العاشرة في مدرسة باسير للرسم. في سن الحادية والعشرين ترك بليك التدريب المهني في باسير وسجل لفترة من الوقت في الأكاديمية الملكية التي تم تشكيلها حديثاً. حصل على رزقه حين استخدمه باعة الكتب لنقش الرسوم التوضيحية للمنشورات مثل روايات دون كيشوت وصولاً إلى المسلسلات المصورة في المجلات.
في حزيران من عام 1780 اندلعت أعمال شغب في لندن، ووجد بليك نفسه في مقدمة الغوغاء الذين أحرقوا سجن نيوجيت. في عام 1788، كتب بليك سلسلة من القصائد بعنوان «أغاني البراءة»، وفي عام 1794 جمعت القصائد المبكرة مع قصائد مصاحبة بعنوان أغاني الخبرة.
في الثورة الفرنسية يحتفل بليك بظهور الديمقراطية في فرنسا وسقوط النظام الملكي. يمثل الملك لويس نظاماً ملكياً قديماً وميتاً. الملك مريض وغير قادر على التصرف: «من نافذتي أرى الجبال القديمة في فرنسا، مثل الرجال المسنين، تتلاشى».
بين عامي 1793 و1795 أنتج بليك مجموعة رائعة من الأعمال التي أصبحت تعرف باسم «النبوءات الصغرى». في هذه القصائد بليك يسرد سقوط الإنسان. توفي بليك عام 1827 في لندن.
التاريخ: الثلاثاء 31-12-2019
رقم العدد: 980