الملحق الثقافي-سهير زغبور:
بين انعطفت السيارة بقوة
كانت كمن يلتقط
شتاء هارباً بمحيط
السماء تهبط بلا هوادة..
والأرض تتصاعد كدخان
كثافة الضباب
بددت الضوء. .كوقت
وعلى النوافذ المرتبكة
تحطمت قطرات مطر
سرعان ما حاولت
قبائل غيومها لملمتها
لكن جموح الريح محا أثرها
كيف لي أن آخذ بثأر ما
رسمت على البللور
كادت لوحتي تكتمل
الآن أحاول فقط
أن أعيد أخيلة
سالت ألوانها
على تلك النافذة
وحدها ذاكرة المطر
ستكمل لوحتي
وها هي الروح
تهدأ بعد عاصفة
وتعود إلى ذاتها التي افتقدتها
منذ زمن.
التاريخ: الثلاثاء 31-12-2019
رقم العدد: 980