– سيتزايد في هذا العام عدد المنجمين وقارئي الكف والفنجان والودع ، ولن يقتصر أمر ظهورهم على المحطات الاذاعية والتلفزيونية الخاصة، بل سيتم فتح مكاتب لهم في القرى والبلدات والاحياء الكبيرة والصغيرة .
– سيصبح لكل مستورد وتاجر منجمٌ، وخاصة مستوردي السلع الاستهلاكية سريعة العطب، وتجار سوق الهال
– سيظهر المنجمون في أوقات محددة لينصحوا المواطنين بشراء وتخزين كميات كبيرة من الخس والبقدونس والبطاطا والخيار والبندورة والفليفلة قبل أن ترتفع اسعارها بشكل جنوني بسبب برودة الطقس وانقطاع الطرق امام وسائط النقل نتيجة الثلوج والجليد ..
– ولكن … ستنبري لهم (السورية للتجارة) وستُفشِل مخططاتهم، وستقوم فوراً بتغيير سياستها الحالية القائمة على التعاقد مع (تاجر واحد) يستجر الخضار والفواكة إلى جميع صالاتها ..
– وستعمل على التعاقد مع عدد كبير من التجار لخلق بيئة منافسة تمنع الاحتكار والتحكّم بالاسعار ..
– كذلك اتوقع أن تتواجد البطاطا طيلة فصل الشتاء في الأسواق بنوعية ممتازة وبأسعار منخفضة لأن وزارتي الاقتصاد وحماية المستهلك لن تُلدغا من الجحر مرتين متتاليتين ، ولن تسمحا بتكرار ماحدث في شتاء العام الماضي من استيراد البطاطا غير المطابقة للمواصفات وبأسعار مجنونة .
– أتوقع أن الوزارتين قامتا باستيراد آلاف الأطنان وتخزينها في برادات وزارة التموين الموجودة في جميع المحافظات لعرضها في الوقت المناسب ولإفشال خطط التجار المحتكرين ومنجميهم .
هلال عون
التاريخ: الجمعة 3- 1 -2020
رقم العدد : 17161