حمّلت واشنطن مسؤولية التوتر في الشرق الأوسط ..أحزاب ألمانية تدعو إلى إغلاق القواعد الأميركية في ألمانيا
دعا حزب اليسار الالماني المعارض «دي لينكه» إلى اغلاق القواعد العسكرية الاميركية في المانيا كرد فعل على التهديدات الصادرة عن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد ايران بعد الاعتداء الارهابي الغادر قرب مطار بغداد الدولي.
ونقل موقع دويتشه فيله الالماني عن خبيرة شؤون الدفاع بكتلة اليسار في البرلمان الالماني سيفيم داغدلين قولها ان تهديد ترامب بارتكاب جرائم حرب ضد ايران ينتهك الحظر المطلق لاستخدام العنف المنصوص عليه في ميثاق الامم المتحدة مشددة على أن هذا التصعيد الخالي من المسؤولية لا يمكن أن يظل دون عواقب.
وأشارت داغدلين إلى أنه لا بد من اغلاق القواعد العسكرية الاميركية في المانيا حتى لا يتم استخدامها كمنصة لجرائم أميركية فاحشة في حرب ضد ايران.
وطالبت داغدلين بادانة التهديدات الفاحشة من قبل الرئيس الاميركي قائلة: من يتباهي عبر تويتر بالرغبة في القيام بجرائم حرب لا يمكنه الاحتفاظ بقواعد عسكرية في نطاق تطبيق الدستور»مشددة على ضرورة أن تعلن الحكومة الالمانية بوضوح أن المانيا لن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا العنف.
من جانبها اكدت رئيسة حزب الخضر الالماني نالينا بيربوك ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تصاعد التوتر في الشرق الاوسط بسبب سياساتها الخاطئة وذلك بعد قيام واشنطن باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس في بغداد.
وأكدت بيربوك ان التوترات في الشرق الاوسط سببها السياسة الخاطئة للولايات المتحدة والغياب المتعمد للإستراتيجية الاوروبية الموحدة.
وطالبت بيربوك وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي بعقد جلسة طارئة وتبني موقف مشترك حيال الوضع في المنطقة.
من جهة ثانية دعت بيربوك الحكومة الالمانية إلى الشروع بالإجلاء الفوري الكامل للقوات الالمانية من العراق وعدم التمسك بهذه المهمة مشيرة إلى ان التمسك بذلك سيكون عملا غير مسؤول.
وهدد الرئيس الاميركي باستهداف 52 موقعا ايرانيا في حال قيام ايران بالرد على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 7-1-2020
الرقم: 17162