«عالبركة..!!»

ثورة اون لاين: في مجتمعنا يصف الناس بعض فاقدي العقول… أو الذين لايستطيعون تقييم الأمور بشكل صحيح بـ»الأهبل» ويتداولون في جلساتهم عبارة «لاتعتب عليه».. «عالبركة»… إذاً.. هي كلمة تطلق على الأغبياء..

كلامهم وتصرفاتهم لامعنى لها.. وبالتالي جاء مصطلح «لاتعتب»..!!‏

في حالة موقف البعض ممن أطلقوا مواقف ممن يسمون معارضة سورية من الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي على أطراف دمشق « وتهليلهم وتكبيرهم» تعبيراً منهم على المباركة بهذا العمل الإرهابي ينطبق عليهم تماماً مصطلح «الأهبل»..!!‏

مع فارق بسيط.. أن المواطن الذي تحدثنا عليه في البداية يمكن أن يكون فعلاً عقله مختلاً» مرض».. أما في الحالة الثانية فوضعهم أسوأ من الأول.. كونهم يطلقون مواقف» مجنونة» و»يتمتمون» بكلام وعبارات غير متزنة.. والأنكى من ذلك يوجهونها إلى المجتمع السوري»العاقل».. هذا المجتمع الذي صدّر الأبجدية والحضارة للعالم…‏

هنا.. وبغبائهم المستفحل يكشفون ويعرون تفكيرهم الهش.. أمام مجتمع واعٍ أدرك منذ البداية أن ماتتعرض له سورية أبعد بكثير من تفكير وعقل هؤلاء المأجورين..!!‏

هؤلاء يريدون أن يقنعوا المجتمع بفكرهم الظلامي البائد..!!‏

هؤلاء يريدون أن يحكموا مجتمعاً كسورية؟!!‏

فأي عاقل يمكن أن يتصور ذلك.. حتى في الأحلام ؟!أي عاقل يسمح لتفكيره أن يذهب بقبول ترحيب هؤلاء المرتزقة بالعمل العدواني الإسرائيلي لأرض سورية؟!‏

وأي مسلم «حق» يقتنع « بالتكبير» لبعض الكفرة المتزامن مع العمل الإسرائيلي؟!‏

هل نستطيع أن نطلق على أننا بتنا نعيش في زمن الأوغاد..؟!‏

أمثال أردوغان وحمد ومرتزقتهم..؟!‏

نعم.. يمكن أن يطلق البعض على هذا الزمان ذلك الوصف لكن بالمقابل تجد آخرين كثراً يعاودون تموضعهم ويصطفون لمواجهة هؤلاء الأوغاد.. وإعادة تشكيل رأي عام يفرق بين الأبيض والأسود…‏

هذا الرأي العام الذي بدأت ملامحه بالتشكل على امتداد الوطن العربي أفرزته الأزمة السورية.. هذه الأزمة التي ستكون بداية لنهوض قومي عربي…‏

صحيح أن السوريين هم من دفع» الفاتورة» ولكن بالعرف يقال :إن الكبير دائماً يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.. أما بالنسبة للبعض الذين استنفروا « عن حسن نية» وطالبوا سورية بالرد الفوري على العدوان الإسرائيلي فنقول: العاقل هو من يأخذ عدوه إلى حيث يريد.. وليس العكس.. وسورية تعرف ماتريد.. تريد النصر.. لاتريد الحرب.. فالقيادة السورية تفكر بعمق وحرص وحكمة..فالتوازن سيد الموقف في قمة الهرم القيادي السوري التي تواجه أعتى مؤامرة إرهابية عرفها التاريخ وسط صمت عربي رهيب ومريب.. هم»المتآمرون» يريدون إدخال دمشق في دائرة الفعل ورد الفعل.. وهناك ذئاب كثيرة تنتظر إطلاق السهم الأول نحو دمشق..!! من هنا كانت الحكمة السورية…‏

شعبان أحمد

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟