الجهاز المركزي للرقابة المالية 2020:رقابة المستندات لا تفي بالغرض.. التركيز على العقود والمستودعات

قال رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية محمد برق إن خطة الجهاز خلال العام الحالي تتجه نحو التدقيق وفق مبدأ الأهمية النسبية لعدد من الجهات العامة الخاضعة لرقابتها والتي تتفق مع المعايير الدولية للرقابة مع تحديد مدة إنجاز المهمة التفتيشية بحسب عدد المفتشين.
وأضاف في حديث خاص للثورة إن الجهاز طلب من الجهات العامة موافاته بالموازنات الجارية والاستثمارية التقديرية لمعرفة كتلة النفقات.
وأشار إلى أن التركيز خلال العام الجاري لجهة التفتيش والرقابة سيكون على العقود والمستودعات لأن رقابة المستندات لا تفي بالغرض كونها رقابة التزام وهي مكتملة عند الجهات العامة، منوهاً إلى التوجه أيضاً لرقابة النفقات وفق الفعالية والكفاءة، منوهاً أن الجهاز يقوم بتدقيق حسابات 3886 جهة عامة ذات طابع اقتصادي واداري.
وفيما يتعلق بالتدقيق بالجانب المستندي قال: أنه سيتم وفق مبدأ العينات العشوائية بحيث لا تقل عن 25% من حجم الصرفيات لكن في حال ظهور أي خلل في جانب التدقيق المستندي فإنه سيتم التوسع بالعينة التي قد تشمل كافة المصروفات، في حين سيتم تدقيق الجانب المحاسبي 100%، مشيراً إلى ايلاء الموارد البشرية أهمية كبيرة من خلال إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية بما يضمن تنميتها ورفع كفاءتها واستثمار كافة الطاقات والموارد المتاحة، لافتاً إلى تخريج 35 مفتش العام الماضي بدرجة ماجستير اختصاص رقابة وتدقيق وهناك 3 دفعات لاحقة خلال العام الحالي.
وعن الصعوبات التي تعترض آلية عمل الجهاز أوضح أنها تتعلق بنقص مستلزمات العمل المادية من سيارات ومباني و تجهيزات فنية ولوجستية.
برق لم يكشف عن حجم المبالغ المالية التي تم استردادها خلال العام الماضي كونها ما زالت في مرحلة تجميع من كافة فروع الجهاز في المحافظات، لافتاً أن أداء الجهاز لا يقاس بالمبالغ المالية الكبيرة التي يتم استردادها وإنما بوجود المفتشين كحاجز أمان لحماية المال العام في الجهات العامة.
وذكر أن الجهاز مستعد للمشاركة بأي ملف تفتيشي عندما يطلب منه ذلك خاصة وأن للجهاز ممثل في أي لجنة يتم تشكليها لكشف مواطن الخلل والفساد والحفاظ على المال العام.
وبالنسبة لمشاركة الجهاز في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد أوضح أنه حتى اليوم لم يتم عقد أي اجتماع بعد إقرار هذه الإستراتيجية، مشيراً أن مكافحة الفساد تكون من خلال ضرب البيئة التي أنتجته لا بمكافحة الفاسدين فقط.

دمشق – ميساء العلي :
التاريخ: الخميس 9-1-2020
الرقم: 17164

 

 

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة