بعد إغلاق بعض فروع شركات الحوالات الداخلية..المركزي: تجاوزات بالجملة عملنا على ضبطها واجتثاثها

 

 تناولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي موضوع إغلاق عدد من فروع شركات الحوالات المالية الداخلية التي تنشط في السوق السوداء وفق معلومات وتأويلات خاطئة.
مصرف سورية المركزي أكد انه يعمل بموجب مهامه – كجهة إشرافية – على تطبيق القوانين والقرارات الناظمة لورود الحوالات الخارجية واستخدامات القطع الأجنبي، وبالتالي فمن واجباته ضبط عمل أي من المؤسسات التي تخالف القوانين والأنظمة المذكورة، سواء كانت مصارف أو شركات صرافة أو حوالات مالية مرخصة وحتى الأفراد ممن يحاولون المضاربة على الليرة السورية والتلاعب بالاقتصاد الوطني.
وتأسيسا على ذلك اعتبر المركزي أن ضبط نشاط الحوالات المالية الواردة من الخارج يساعد في زيادة الشفافية والاعتماد على المؤسسات المرخصة لهذه الغاية وهي المصارف وشركات الصرافة فقط، معتبرا انه وفي هذا الإطار يقتصر دور شركات الحوالات المالية الداخلية على توزيع الحوالات الواردة من الخارج وفق عقود مع شركات الصرافة والموافق عليها أصولاً من المركزي.
أما بخصوص حالات الإغلاق لبعض فروع شركات حوالات المالية الداخلية، فقد بين المركزي أنه ونتيجة للمعلومات الواردة إليه وإلى وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عن نشاط هذه الشركات في الحوالات الخارجية الواردة بطريقة غير مشروعة ومجهولة المصدر، فقد تم تحليل هذه المعلومات ومقاطعتها مع تقارير الإبلاغ الواردة بالحالات المشبوهة إلى هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وبالنتائج التي تم التوصل إليها نتيجة هذا التحليل تم تنفيذ مهام ميدانية للتحقق من صحة تلك الحالات.
وبناءً على نتائج تلك المهام – بحسب المركزي- فقد تم إغلاق بعض الفروع المخالفة بينما لا يزال التدقيق مستمراً بحق باقي الحالات المرصودة.
المركزي وفي هذا الخصوص أوضح أن شركات الحوالات المالية الداخلية وشركات الصرافة تُصنَّف كمؤسسات عالية المخاطر ما يستوجب فرض إجراءات العناية الواجبة الإضافية، كما أنها من أولى المؤسسات المالية التي يتم التدقيق في عملها من قبل الجهات الدولية عند تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في أي دولة وفقاً للمعايير والتوصيات الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي «فاتف».
وضمن ذات السياق أكد المصرف المركزي أن وجود هذه المخالفات قد يعرض النظام المالي والمصرفي في سورية إلى مخاطر عالية لفرض عقوبات دولية تتجاوز أثارها بكثير أثر العقوبات والإجراءات القسرية الأحادية الجانب الأمريكية والأوروبية المفروضة الآن، سيما وأن سورية ستدخل في المرحلة القادمة في الجولة الثانية من عملية التقييم المشترك التي تقوم بها مجموعة العمل المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقية «مينافاتف» التي ستقيّم فعالية نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على المستوى الوطني.

دمشق – مازن جلال خيربك:
التاريخ: الجمعة 10-1-2020
الرقم: 17165

 

 

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم