الرعب من الإرهاب.. والرهان عليه!!

 

 

يجثم الإرهاب على صدر العالم كقنبلة موقوتة تتحدى في خطورتها كلّ أشكال و آثار الانشطار أو الالتحام النووي التي تنتج القنابل الذرية والهدروجينية.
و ليس القول بانتصار العالم على الإرهاب إلا ضياع الذين لا يعرفون أين يقفون .. !!
هم استثمروا في الإرهاب.. واستخدموه، و ما زالوا إلى حدٍ بعيدٍ.. واليوم يكتشفون أو يجب أن يكتشفوا أن الإرهاب سرطان .. ليس منتشراً في العالم و حسب بل هو يتحداهم..
لا وقت للشماتة ولا رغبة بها.. لكن بصوت من ضمير يمكن أن يصرخ المرء على العالم أن انتبهوا.. يجب على جميع قوى العالم صاحبة المصلحة في محاربة الإرهاب أن تواجه دون نفاق دولي و توظيفات سياسية عاجزة و فاشلة..
بالأمس ينده الرئيس الفرنسي ماكرون على دول العالم للتعاون في مكافحة الإرهاب على الساحل الأفريقي.. ينده لكنه عاجز عن أن يقرأ في واقع محاربة الإرهاب في العقد المنصرم.. و عن أن يقرر في الالتزام فعلاً بما يتحدث عنه..!!
ها هو الشرق.. بالتحديد الدول العربية.. شركاء المتوسط.. أدماهم الإرهاب و خرب ديارهم و دمر بناهم و حاصر مستقبلهم .. فماذا فعل الرئيس ماكرون من بعد ساركوزي؟؟!!
بضع طائرات ترقص فوق الجزيرة السورية! و تشديد الحصار على سورية! أليست سورية و جيشها و حلفاؤها من أهم و أبرع و أصدق مقاتلي الإرهاب؟.. أم أن الغرب الاستعماري يصدق الكذبة التي يكذبها..!! هل هم الذين حاربوا الإرهاب في سورية.. و أخرجوه من جنوبها و محيط دمشق و غوطتها.. والقلمون و معلولا و يبرود و القريتين و جيرود و تدمر الشهيدة.. و حمص و حماة.. و قلعة الحصن.. و خان شيخون.. ودير الزور و البوكمال و الميادين.. و.. ماذا قدم الغرب؟ باستثناء:أفلام و فبركة إرهاب الخوذ البيضاء.. تشديد الحصار على سورية.. الاعتداء العسكري عليها.. الدفاع عن الإرهاب .. و إعطائه تسمية المعارضة السورية.. و إن خجلوا من أنفسهم و صفوها بالمسلحة..
تركيا(العدالة و التنمية) هي التي تقدم الصورة الحقيقية لأزمة كل الذين استثمروا بالإرهاب.. فهي في الصراع الجاري في سورية حالياً .. لا تواجه نفاقها و كذبها فقط.. بل تواجه تجمعات آلاف الإرهابيين في إدلب و خارج إدلب تهددهم نيران الجيش السوري و ترفض بلدانهم استعادتهم.. فقط سورية بالنسبة للسوريين منهم تقبل سلاحهم و توبتهم و ترفض تركيا لأنها لم تفرغ بعد من توظيفهم..
العدالة و التنمية و أردوغان يحاصران تركيا بآلاف الإرهابيين ليس لهم مآل إلا الأراضي التركية.. حتى ولو أقام لهم أردوغان على نفقة الشعب التركي.. ما يسميه: مناطق آمنة..
أسعد عبود
As.abboud@gmail.com
التاريخ: الأربعاء 15- 1 -2020
رقم العدد : 17169

 

آخر الأخبار
مناقشة تعزيز الاستقرار وسيادة القانون بدرعا  "الأوقاف" تعيد "كندي دمشق"إلى المؤسسة العامة للسينما  سوريا و"الإيسيسكو" تبحثان التعاون العلمي وحماية التراث الثقافي في سوريا  الاقتصاد تسمح باستمرار استيراد الجلديات وفق شروط "فسحة أمل" بدرعا ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين   عشائر عرب السويداء:  نحن أصحاب الأرض و مكون أساسي في السويداء ولنا الحق بأي قرار يخص المحافظة  المبيدات الزراعية.. مخاطرها محتملة فهل تزول آثارها من الأغذية عند غسلها؟ "العقاري" على خُطا "التجاري" سباق في أسعار السلع مع استمرار تصاعد سعر الصرف "الموازي" النباتات العطرية .. بين متطلبات الازدهار وحاجة التسويق 566 طن حليب إنتاج مبقرة فديو باللاذقية.. والإنتاج بأعلى مستوياته أولمبي كرتنا يواصل تحضيراته بمعسكر خارجي ومواجهات ودية حل فعال للحد من مضاربات الصرافة.. مصرفي : ضبط السوق بتجسير الهوة بين السعرين رسمياً المواس باقٍ مع الشرطة الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يازجي .. تأكيد على ترسيخ أواصر المواطنة والتآخي شركات التأمين .. الكفاءة المفقودة  ! سامر العش لـ"الثورة": نحن أمام فرصة تاريخية لتفعيل حقيقي  للقطا... "ممر زنغزور".. وإعادة  رسم الخرائط في القوقاز الإنتاج الزراعي .. مشكلات "بالجملة " تبحث عن حلول  وتدخلات الحكومة خجولة ! أكرم عفيف لـ"الثورة": يحت... قبل خسارة صناعتنا.. كيف نستعيد أسواقنا التصديرية؟ رئيس الوزراء اللبناني يؤكد ضرورة بناء علاقة سوية مع سوريا