في المقدمة..!!

هل تحبون الجلوس في المقدمة..؟؟؟.. أنا في الحقيقة عشتُ طوال حياتي وأنا أعتبر الجلوس في المقدمة أمراً ليس مهماً.. وما المشكلة إذا لم تجد لك مكاناً (في المقدمة).. ماذا (ستفرق معك) إن جلست (في المقدمة).. أو جلست وراءها بمقعد.. أو مقعدين.. أنت أنت.. بفكرك.. بهيبتك.. بثقافتك وبنفعك لمن حولك.
في الأمسيات والندوات والعروض المسرحية وغيرها وحتى في الأفراح والأتراح أحاول أن أبحث عن مكان في الخلف لكي أجلس فيه.. وبالمحصلة من كثرة ما رأيت من تزاحم على الجلوس في المقدمة ظهر أننا نعاني من (عقدة الجلوس في المقدمة)..!!
ورغم أنني أمارس الجلوس في الخلف بمتعة شديدة.. إلاّ أن قناعاتي تختلف من حين لآخر.. حين أرى (البعض طبعاً) ممن جلسوا في المقدمة وهم لا يستحقون قد سبقوا غيرهم بالوصول إلى أمانيهم وغاياتهم.
يقولون لي ولكم لا تظنّوا هذا الـ (الأمام) مجرد هيبة و(شوفة حال).. بل هو جزء من فكرة ثقافة مجتمعية مسكونة بـ رؤية من في المقدمة.. حتى أن أحدهم لو دُعي إلى حفلة غنائية أو عروض مسرحية لظل طوال الليل يفكّر كيف سيجلس في المقدمة؟ وهل سينافسه أحدٌ هناك؟ وما الاحتمالات عند ذلك؟ وكيف سيتصرّف إن فقد المقدمة؟!.
أقول للبعض وليس للكل طبعاً فـ (هناك من يستحقون الجلوس في المقدمة فكراً وقولاً وفعلاً) مبارك عليكم المقدمة.. ولكن كونوا على قدرها.. كونوا في المقدمة في بناء أوطانكم ومحاربة الفساد وارتفاع الأسعار.. كونوا في المقدمة بالفكرة المضيئة والعمل النافع.. وفي تحقيق أحلام المواطن المسكون بهواجس مادية ومعنوية تجعله في المقدمة.. أما أنا فاتركوني أجلس في المقاعد الخلفية.. لغاية في نفسي!!.

منهل ابراهيم
التاريخ: الاثنين 3-2-2020
الرقم: 17183

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي