التشاؤم الفلسفي.. هل التشاؤم قوة؟

 

الملحق الثقافي:حاتم حميد محسن:

التشاؤم هو شعور ذهني سلبي تحصل فيه توقعات غير مرغوبة لموقف معين. المتشائمون يميلون عموماً للتركيز على الجوانب السلبية للحياة. السؤال الشائع الذي يُطرح لاختبار التشاؤم هو: «هل نصف الكأس مملوء أم فارغ؟». في هذا الموقف يُقال إن المتشائم يرى الكأس فارغاً إلى النصف، بينما المتفائل يرى الكأس مملوءاً إلى النصف. طوال التاريخ، كان للميول التشاؤمية تأثيرات على جميع مجالات التفكير الرئيسية.
التشاؤم الفلسفي هو الفكرة التي ترى العالم بشكل مضاد كلياً للتفاؤل. هذا الشكل من التشاؤم هو ليس ميلاً عاطفياً كما تتضمنه العبارة، وإنما هو فلسفة أو رؤية عامة تتحدى بشكل مباشر فكرة التقدم وما يُعتبر دعوات للتفاؤل المرتكز على الإيمان. التشاؤم الفلسفي عادة ما يحتضنه وجوديون عدميون يعتقدون أن الحياة ليس لها قيمة أو معنى باطني. استجابتهم لهذا الظرف تتباين كثيراً وعادة ما تكون إيجابية.
إن مصطلح تشاؤم مشتق من الكلمة اللاتينية pessimus وتعني «الأسوأ». أول من استخدم الكلمة هم النقاد اليسوعيون عام 1759 في نقدهم لرواية فولتير كانديد «candid,ouI optimism». فولتير كان يهزأ بفلسفة ليبنتز الذي أكّد على التفاؤل، هؤلاء في هجومهم على فولتير اتّهموه بالتشاؤم.
التشاؤم الفلسفي
مقال روسو في اللامساواة كان يشكّل هجوماً على فكرة التنوير في التقدم الاجتماعي التي اعتبرها هبوطاً أخلاقياً. التشاؤم الفلسفي هو ليس حالة ذهنية من الميل السيكولوجي وإنما هو رؤية عالمية للأخلاق تسعى لمواجهة الواقع الكريه للعالم وإزالة الآمال والتوقعات مثل فكرة التقدم وأشكال الإيمان التي تقود إلى نتائج غير مرغوبة. أفكار التشاؤم الفلسفي يمكن العثور عليها في النصوص القديمة مثل حوار في التشاؤم وفي سفر الجامعة Ecclesiastes (الذي يؤكد على أن كل شيء هو بلا معنى»و»سخيف»).
في الفلسفة الغربية، لم يكن التشاؤم الفلسفي حركة منفردة متماسكة وإنما مجموعة متناثرة من المفكرين ذوي أفكار متشابهة. في كتابه التشاؤم: الفلسفة، الأخلاق، الروح، يعرض Joshua Foa Dienstag الافتراضات الرئيسية التي يشترك بها معظم الفلاسفة التشاؤميون مثل «إن الزمن عبء، وإن مسار التاريخ ساخر، وإن الحرية والسعادة غير منسجمين، والوجود الإنساني سخافة».
الفلاسفة المتشائمون يرون أن الوعي الذاتي للإنسان مرتبط بوعيه للزمن وأن هذا يقود إلى معاناة أكبر من مجرد ألم مادي. ومع أن العديد من الكائنات الحية تعيش في الحاضر، فإن الإنسان يستطيع تأمل الماضي والمستقبل، وهذا اختلاف هام. الكائنات البشرية لديها معرفة سابقة بمصيرها النهائي وهذا «الرعب» حاضر في كل لحظة من حياتنا كتذكير بطبيعة الحياة المؤقتة وعدم مقدرتنا على السيطرة على هذا التغيير.
التشاؤمية الفلسفية ترى أن تأثيرات التقدم التاريخي تميل لتكون سلبية أكثر مما هي إيجابية. المتشائم الفلسفي لا ينكر أن مجالات معينة مثل العلوم يمكن أن «تتقدم» لكنه ينكر أن هذا يؤدي إلى تحسين كلي في الظروف الإنسانية. بهذا المعنى، يمكن القول إن المتشائم يرى التاريخ كمفارقة، بينما يبدو كأنه يتجه ليصبح أحسن حالاً، لكنه في الحقيقة لا يتحسن أبداً، أو يصبح أسوأ. هذا يتضح في نقد روسو لتنوير المجتمع المدني وتفضيله للإنسان البدائي والحالة الطبيعية. يرى روسو «أرواحنا أصبحت فاسدة إلى المدى الذي تقدمت فيه علومنا وفنوننا نحو الكمال».

 

الرؤية التشاؤمية للظرف الإنساني هي أنه بمعنى ما «سخيف». السخافة يُنظر إليها كعدم انسجام أنطولوجي بين رغبتنا في المعنى والإنجاز وعدم قدرتنا على إيجاد أو الإبقاء على تلك الأشياء في العالم، أو كما يقول كامو: «الطلاق بين الإنسان وحياته، الممثل وبيئته المسرحية في الزمان والمكان». فكرة أن التفكير العقلاني يقود إلى ازدهار الإنسان، تعود في جذورها إلى سقراط، وهي أصل معظم أشكال الفلسفات الغربية المتفائلة. التشاؤمية تقلب الفكرة على رأسها، إنها اعتبرت العقل أصل الشقاء الإنساني.
استجابة التشاؤميين لهذا الموقف الصعب من الظرف الإنساني ليست موحدة. بعض الفلاسفة مثل شوبنهاور اقترح شكلاً من القبول بالوضع الحتمي وإنكار ذاتي (الذي رآه في الأديان الهندية والزهد المسيحي). بعض الأتباع يميلون إلى الاعتقاد أن «توقّع الأسوأ يقود إلى الأحسن». ديكارت أيضاً اعتقد أن الحياة ستكون أفضل لو أزيلت ردود الأفعال العاطفية للأحداث السلبية. كارل روبرت هارتمان زعم أنه مع التقدم التكنولوجي والثقافي، سيصل العالم وسكانه إلى حالة سوف يتبنّون فيها طوعاً اللاشيئية. آخرون مثل نيتشة وكامو استجابوا برؤية أكثر إيجابية فيها يتم احتضان الحياة كما هي بكل ما فيها من تغير مستمر ومعاناة، دون اللجوء للتقدم أو حسابات المنفعة. ألبير كامو أشار إلى أن الإجابات الشائعة لسخافة الحياة هي عادة: الانتحار أو قفزة الإيمان. كامو رفض تقريباً هذين الخيارين باعتبارهما جواباً غير مقبول وزائفاً.
التشاؤم الفلسفي ارتبط عادة بالفن والأدب. فلسفة شوبنهاور كانت شائعة جداً في أعمال (Wagner ,Brahms ,Mahler). العديد من الفلاسفة التشاؤميين كتبوا أيضاً روايات أو شعر مثل (كامو) و(ليبرودي).
اليونان القديمة
في فلسفة المأساة في اليونان، جادل نيتشه أن فلاسفة ما قبل سقراط مثل أناكسمندر وهرقليطس وبارميندس جسّدوا الشكل الكلاسيكي للتشاؤم. نيتشه رأى فلسفة أناكسمندر كـ «ادّعاء أسطوري للمتشائم الحقيقي». وكذلك بالنسبة إلى فلسفة هيرقليطس في التغير والصراع هو كتب: هيرقليطس أنكر ثنائية العالم – وهو الموقف الذي افترضه أناكسمندر مكرهاً. هو لم يعد يميز بين العالم المادي و العالم الميتافيزيقي، عالم الأشياء المحددة عن اللامحدودة. وبعد هذه الخطوة الأولى، لا شيء يمنعه من التقدم نحو الثانية، النفي الجريء: هو أنكر تماماً الوجود، لأن هذا العالم الواحد الذي احتفظ به بلا مكان يبيّن الاستمرارية واللاتحطيم. وبصوت أعلى من اناكسماندر، ادّعى هيرقليطس: «أنا لا أرى شيئاً عدا التحول، لا تكن منخدعاً، إن العيب هو بسبب قصر النظر لديك، وليس جوهر الأشياء، لو اعتقدت أنك ترى الأرض في مكان ما في محيط التحول والموت. أنت تستعمل أسماءً لأشياء تعتقد أنها ثابتة، مستمرة بلا نهاية، لكن حتى التيار الذي تغطس فيه للمرة الثانية ليس ذات التيار الذي نزلت فيه من قبل».(مولد التراجيديا 5،ص 51-52).
هيجسياس

 

وهناك فيلسوف يوناني آخر عبّر عن شكل من التشاؤم في فلسفته وهو الفيلسوف السيرينكي هيجسياس Hegesias (290.ق.م). وكالذي سبقه، جادل هيجسياس بأن السعادة المستمرة مستحيلة التحقق، وكل ما نستطيع فعله هو محاولة منع الألم قدر الإمكان. السعادة التامة لا يمكن أن توجد، لأن الجسم مملوء بالعديد من الأحاسيس، وأن الذهن يتعاطف مع الجسم ويشعر بالأذى حينما يشعر الجسم بذلك، وهو ما يمنع الكثير من الأشياء التي نحبها، ولجميع تلك الأسباب فإن السعادة التامة توهمنا وتضلل مقدرتنا. هيجسياس اعتقد أن كل الأشياء الخارجية والأحداث والأفعال لا تعني شيئاً للرجل الحكيم، وحتى الموت: «بالنسبة إلى الشخص الغبي من المفيد له أن يعيش، ولكن بالنسبة إلى الفرد الحكيم إنها مسألة لا فرق». طبقاً لشيشرون، كتب هيجسياس كتاباً سماه «الموت بواسطة المجاعة»، أقنع فيه العديد من الناس أن الموت أفضل بكثير من الحياة. وبسبب هذا منع بطليموس الحادي عشر هيجسياس من التدريس في الإسكندرية.
وبدءاً من القرن الثالث قبل الميلاد، اقترحت الرواقية تمريناً لـ «دراسة الشرور» مركزة على أسوأ النتائج الممكنة.
فولتير
كان فولتير أول أوروبي سُمي بالمتشائم نتيجة لنقده للمتفائل ألكسندر بوب في «مقال حول الإنسان»، ونقده لتأكيد ليبنتز عام 1759 بأننا «نعيش في أحسن ما يمكن من العوالم» وكل شيء يسير نحو الأفضل لأن الله يحب الخير. رواية فولتير (كانديد) هي نقد موسع للتفاؤلية المؤمنة وقصيدته حول كارثة زلزال لشبونة هي بالذات متشائمة بشأن حالة البشرية.
جان جاك روسو
عُرضت الأفكار الرئيسية للتشاؤم الفلسفي أول مرة من جانب روسو وسمي «أبو التشاؤمية». يرى روسو أن الناس في «خيريتهم الطبيعية» ليس لديهم إحساس بالوعي الذاتي بالزمن، وبهذا هم أكثر سعادة من الناس الملوثين بالمجتمع. رأى روسو الحركة خارج دولة الطبيعة هي أصل اللامساواة وسبب افتقار البشرية للحرية. صحة الإنسان الكلية هي في حالته الطبيعية، وإن الحب غير المدمر للذات وللتعاطف جرى استبداله تدريجياً بحب الذات المشتق من الفخر والحسد لزملاء الإنسان. وبسبب هذا، فان الإنسان الحديث يعيش «دائماً خارج ذاته»، مهتماً بالآخرين، وبالمستقبل والأشياء الخارجية. روسو أيضاً انتقد مقدرة الإنسان على «صنع الكمال» وقدرته اللغوية في سلخنا بعيداً عن حالتنا الطبيعية، وذلك عبر السماح لنا في تصور المستقبل الذي نكون فيه مختلفين عما نحن فيه الآن، ولذلك يجعلنا نبدو نشعر بالنقص (وبهذا نكون قادرين على بلوغ الكمال).
روسو رأى تطور المجتمع الحديث كاستبدال للمساواة الطبيعية عبر الاغتراب والتمييز الطبقي المفروض من مؤسسات السلطة. وهكذا فإن العقد الاجتماعي يبدأ بعبارة شهيرة «الإنسان ولد حراً، وفي كل مكان هو مقيد في الأغلال». حتى الطبقة الحاكمة ليست حرة، في الحقيقة، يرى روسو الحكام كـ «العبيد الكبار» لأنهم بحاجة إلى مزيد من الاحترام من الآخرين كي يحكموا، ولذلك يجب باستمرار أن يعيشوا «خارج ذواتهم».
آرثر شوبنهاور
كان لشوبنهاور تاثير على المفكرين والفنانين اللاحقين مثل (فرويد) و(واغنر). تشاؤم شوبنهاور جاء من إعطائه الرغبة منزلة فوق العقل كسبب رئيسي للفكر والسلوك الإنساني. الرغبة هي الجوهر الميتافيزيقي النهائي الحي وهي كفاح غير منطقي وبلا اتجاه. يرى شوبنهاور العقل ضعيف وغير هام مقارناً بالرغبة. هو رأى أن رغبات الإنسان يستحيل إشباعها، وأن كل القناعات التي تُسمى بالسعادة هي سلبية دائماً ولن تكون إيجابية أبداً. إنها ليست الإشباع gratification الذي يأتي لنا بالأصل وبذاته، وإنما يجب دائماً أن تكون قناعة الرغبة. بالنسبة إلى الرغبة، تكون الحاجة هي الشرط المسبق لكل متعة، ولذا فإن القناعة أو الإشباع لن يكونا أبداً أكثر من التحرر من الألم ومن الحاجة. وجود الإنسان باستمرار يتأرجح كالبندول بين الألم عندما نريد شيء ولا نحصل عليه، والضجر عندما نحصل على الشيء ولا نهتم به، وهذان الاثنان في الحقيقة هما المكونان النهائيان للوجود الإنساني. هذه الحلقة الدائرية تسمح لنا في النهاية بأن نرى التفاهة المتأصلة في حقيقة الوجود وأن ندرك أن الهدف من وجودنا ليس لنكون سعداء. هو اعتقد أنه فقط عبر الانسحاب من الكفاح الذي بلا معنى للرغبة بالحياة من خلال شكل من إنكار الذات (كالشكل الذي يمارسه الرهبان المسيحيون والناس الأخلاقيون) قد يتحرر الفرد من الرغبة تماماً.
نيتشه
يمكن القول عن نيتشه كفيلسوف متشائم. هو يختلف عن شوبنهاور في استجابته للرؤية التراجيدية المتشائمة كونها لا تعني الانسحاب ولا إنكار الذات وإنما كشكل من التشاؤم المؤكد للحياة. وإذا كان سقراط أكّد أن الحكمة تقود إلى السعادة، فان نيتشه اعتبر هذا «كلاماً أخلاقياً، وخداعاً ونوعاً من الجبن». هو أيضاً انتقد تشاؤمية شوبنهاور، لأنه عند الحكم على العالم سلبياً، نكون أصدرنا حكماً أخلاقياً حول العالم، وذلك يقود إلى الضعف والعدمية. جواب نيتشه كان احتضاناً تاماً لطبيعة العالم، «تحرير عظيم» من خلال «تشاؤم القوة» والذي «لا يضع أحكاماً لهذا الظرف». اعتقد نيتشه أن مهمة الفيلسوف هي أن يستخدم بكفاءة هذا التشاؤم كالمطرقة، أولاً يهاجم أسس العقائد والأخلاق القديمة»، ليعيد تقييم كل القيم ويخلق قيماً جديدة. الخاصية الأساسية لهذا التشاؤم كان «القول نعم» لتغيير طبيعة العالم، هذا انطوى على احتضان التحطيم والمعاناة بفرح. تشاؤمية نيتشه هي فن العيش الذي هو «جيد لصحة الفرد» كـ «علاج ومساعد في رعاية نمو وصراع الحياة».
ألبير كامو (1913-1960)
وهو فرنسي- جزائري عرض مقترحات للتعامل مع سخافة الوجود ولا معنى الحياة. العديد من الناس يرون أن الحياة بلا معنى لا تستحق أن تُعاش، كامو اعتبر الموت أو الانتحار عمل لا فائدة منه لأنه سوف لا يكون هناك معنى في الموت أكثر مما هو في الحياة. وعندما يأتي كامو إلى سؤال معنى الحياة هو يستنتج أنه من المستحيل العثور على جواب للسؤال المتعلق بمعنى الحياة، وأن أي محاولة سواء من الفلسفة أو العلم أو الدين لفرض معنى على الكون، سوف تنتهي بكارثة. الإنسان يسعى ليجد معنى للأشياء، وعندما لا يجده يحاول خلقه. حياتنا حسب قوله بلا معنى وسوف تبقى كذلك. غير أنه لا يعتبر لامعنى الحياة شيئاً سيئاً. فهو يقول إن فهم الحياة السخيفة هو الخطوة الأولى لتكون مفعماً بالحياة، هو يثمّن ضوء الشمس والمرأة والساحل والطعام الجيد. يرى كامو أن الشخص الذي يدرك سخافة الحياة ويتعامل معها بابتسامه، هو بطل. هو رفض الحياة الثانية، حيث اعتبر محاولة تبرير هذه الحياة عبر الإشارة إلى حياة أخرى إنما هي فقط طريقة أخرى لإنكار سخافة الحياة. ينصح كامو بالذهاب والتمتع بضوء الشمس أو المشي على الساحل أو لعب كرة قدم وعدم إعطاء مجال لليأس واحتضان لامعنى الوجود بالاختيار والاستمرار بالتمتع بما تعمل رغم فقدانك المعنى في أفعالك. يرى كامو أن الوعي الإنساني والعقل «يضعانه في تضاد مع كل الخلق». إن هذا التصادم بين الذهن المفكر الذي ينحت المعنى والعالم «الصامت» هو الذي يُنتج المشكلة الفلسفية الأكثر أهمية. اعتقد كامو أن الناس عادة يهربون من مواجهة السخافة من خلال «الإيهام»، «الحيلة»، فهم لا يعيشون لأجل الحياة ذاتها، وإنما لأجل فكرة عظيمة تحوّل الحياة، تنقّيها، تعطيها معنى، وتخونها». كامو يرى أن الخيار الوحيد فقط هو القبول الثوري والعيش مع السخافة لأن «كل مصير يمكن قهره بالازدراء».
نقد
طوال التاريخ، استنتج البعض أن المواقف التشاؤمية، رغم أنها مبررة، لكنها يجب تجنبها لكي نستمر. المواقف التفاؤلية مفضلة وهي ذات اعتبارات عاطفية. النقاد رفضوا افتراض أن التشاؤم يقود حتماً إلى مزاج معتم كئيب. العديد من الفلاسفة لا يوافقون على ذلك، مدّعين أن مصطلح «التشاؤم» أسيء استغلاله. السعادة غير مرتبطة بالتفاؤل ولا التشاؤم مرتبط بعدم السعادة. يمكن بسهولة تصور إنسان متفائل غير سعيد وآخر متشائم سعيد.

التاريخ: الثلاثاء18-2-2020

رقم العدد : 987

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية