أكثر من 1.1 مليون أسرة اشترت من السورية للتجارة

كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس رفعت سليمان للثورة أن عدد الأسر التي اشترت المواد الأساسية المدعومة عبر البطاقة الالكترونية من منافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة في المحافظات بلغ 1.129 مليون أسرة منذ بداية إطلاق الخدمة وحتى 24 الحالي.
وبيّن أن الكميات المباعة من مواد السكر والرز والشاي سجّلت للسكر 2.938.310 مليون كيلو وللرز 1.847.669 كيلو وللشاي 87.238.8 كيلو، مشيراً إلى أن عملية البيع مستمرة، ومع بداية الشهر القادم هناك دراسة لإضافة مواد جديدة يتقدّمها الزيت إلى جانب السمنة والمعلبات والمتة مع زيادة الكميات لكن هذا يتوقف على كميات المواد المتوافرة.
وحول الإشكالات التي واجهت عمل البطاقة قال إنه تم تجاوز المشكلات لاسيما المتعلقة منها باستكمال بيانات الأفراد حيث تم التوجيه بالعمل على تحديثها خاصة للمواليد الجدد، موضحاً أن المواد السابقة «المحروقات» لم يكن يستوجب إضافة البيانات الكاملة لأفراد الأسرة لكونها تخص العائلة مما استدعى العمل على تدارك المشكلة من خلال مراجعة مراكز إدخال البيانات على البطاقة وإضافة البيانات الجديدة من قبل حاملها وإحضار بيان عائلي للمواليد الجدد ليكون لكل فرد رقم وطني بما يتيح الاستفادة من البطاقة بشكل كامل وبحسب عدد أفراد الأسرة الفعليين.
نوه بأنه بعد تحديث البيانات يمكن لحامل البطاقة الحصول على مخصصات بقية الأفراد التي لم يحصل عليها بسبب عدم إدخال البيانات سابقاً من أي صالة أو منفذ بيع خلال أي يوم من أيام الشهر، لافتاً أن الشائعات التي يطلقها بعض المغرضين أثّرت سلباً خلال المرحلة الأولى من العمل بالبطاقة الالكترونية، لكن بدأت تتضح ايجابيات العمل بها والدليل هو انخفاض الازدحام بعد أن تأكد المواطن أن حصته محفوظة.
وأوضح سليمان أن الوزارة نجحت في تأمين المواد المدعومة عبر البطاقة لمستحقيها وهو الهدف الأساسي من إطلاقها، مشيراً أن مشروع العمل بالبطاقة الالكترونية بدأ عام 2015 في المرحلة الأولى والوزارة استطاعت بموجب مذكره تفاهم مع وزاره النفط من استخدام البطاقة العائلية كأداة متطوّرة للعمل لديها ومن دون أي تكلفة وصولاً إلى تحقيق الهدف الأكبر وهو إيصال الدعم إلى مستحقيه الفعليين وتحقيق عدالة التوزيع بالعدل وخلق المنافسة وكسر الاحتكار.

دمشق – رولا عيسى:
التاريخ: الأربعاء 26-2-2020
الرقم: 17203

آخر الأخبار
منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية