داعمو الإرهاب يروجون الأكاذيب في مجلس الأمن لحماية مرتزقتهم

تواصل الدول المعادية والداعمة للإرهاب استغلال مجلس الأمن الدولي لسوق الأكاذيب ضد الدولة السورية وعمليات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب في إدلب وريف حلب وذرف دموع التماسيح على الوضع الإنساني رغم أن تلك الدول هي المسببة لآلام السوريين بدعمها المتواصل للإرهاب في سورية وفرضها الحصار الاقتصادي على شعبها.
مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة أعمال الإغاثة الإنسانية أورسولا مولر وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس تعمدت عدم تحميل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في إدلب للجهات المسببة فعلياً للأزمة التي تتحمل مسؤوليتها التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها وعلى رأسها النظام التركي والولايات المتحدة الأميركية الذين يدعمون الإرهاب ويفرضون حصاراً غير شرعي ضد الشعب السوري منذ نحو تسع سنوات.
الداعم الأكبر للإرهاب في سورية والمنطقة الولايات المتحدة وعلى لسان مندوبتها في مجلس الأمن وصفت ما يحدث في سورية بـ ” كابوس انساني وان الكثير من السوريين بحاجة إلى المأوى والغذاء والدواء” متناسية أن الإدارة الأميركية وعبر دعمها المباشر للإرهاب المثبت عبر تصريحات رسمية لمسؤولين أميركيين واحتلالها أجزاء من الأراضي السورية ونهبها آبار النفط فيها وفرضها الحصار الاقتصادي على الشعب السوري هي السبب الرئيس في معاناة السوريين على مدى عمر الحرب الإرهابية ضد سورية.
سلسلة من الأضاليل السياسية مارسها مندوبا فرنسا وبريطانيا في سياق وصفهما العمليات العسكرية السورية والروسية في سياق مكافحة التنظيمات الإرهابية في إدلب والمدرجة على لائحة الإرهاب الدولية، إذ ادعيا بأنها “عشوائية تؤثر على حياة المدنيين” متجاهلين أن دعم دولتيهما والغرب الاستعماري ومشيخات الخليج والنظام التركي للإرهاب هو سبب معاناة المدنيين الواقعين تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية التي يسعى الجيش العربي إلى تخليصهم من سطوتها كما حقق ذلك في العديد من المناطق التي استباحها الإرهاب.
وزير الخارجية الألماني هيكو ماس يسوق حملة من المعايير المزدوجة فهو يطلب احترام القانون الإنساني الدولي في عملية مكافحة الإرهاب من دون أن يسمي النظام التركي الذي تجاوز القانون الدولي بشكل فاضح واحتل أراضي سورية وهجر أهلها وقدم دعماً مباشرا للتنظيمات الإرهابية تحت ذرائع واهية حول مكافحة الإرهاب.
تتزامن حملة النفاق السياسي التي تقودها بعض الدول الغربية ضد الحكومة السورية مع انتصارات كبيرة يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وتحرير مناطق واسعة من سطوته وجرائمه بحق السوريين انعكست فرحاً في شوارع حلب وكل المدن السورية.
حملة النفاق السياسي الإنساني يفضحها عدم اكتراث تلك الدول بممارسات الإرهابيين وجرائمهم ضد السوريين في أكثر من منطقة ومكان ولا سيما قطع النظام التركي ومرتزقته الإرهابيين المياه عن مئات آلاف المدنيين في مدينة الحسكة قبل أيام.
لقد باتت محاولات بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي استغلال منصة المجلس خدمة لأجنداتهم الخاصة مكشوفة للرأي العام ولكل متابع للعدوان الإرهابي المتواصل ضد سورية منذ نحو تسع سنوات بما فيها مسرحيات السلاح الكيميائي المفبركة والتضليل الإعلامي والسياسي ضد الدولة السورية وجهودها في مكافحة الإرهاب العابر للحدود.

سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 28-2-2020
الرقم: 17205

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص