منهل إبراهيم- ثورة أون لاين:
تم تطبيق آلية جديدة لبيع الخبز وهي تخصيص بيع خبز الأفران عند المعتمدين في مناطق وأحياء دمشق وغيرها وتم تطبيق هذه الآلية كإجراء احترازي لمنع الازدحام على الأفران وتوفير المادة لدى المعتمدين بالتنسيق مع المخاتير ولجان الأحياء للتصدي لفيروس كورونا.
لكن اللافت أن المواطن أصبح في رحلة يومية للبحث عن رغيف الخبز في ضوء عدم قيام بعض المخاتير ولجان الأحياء بدورهم الفاعل في هذه المسألة … ناهيك أن الخبز الذي يوزع للمواطنين غير جيد بالمقارنة مع الخبز الذي كان يحصلون عليه من الأفران وبعضه رديء لدرجة كبيرة لا يصلح للأكل خصوصا الأطفال.
(الثورة أون لاين) وبالمتابعة رصدت أن أغلب المواطنين يتجمعون في الصباح الباكر للحصول على خبزهم اليومي وهناك تأخر في بعض المناطق كحي الورود في دمر بإيصال الخبز في الصباح للمواطنين ما يدفعهم للتجمع ساعات في انتظار الحصول على مادة الخبز… فأين يكمن الخلل وأين الحلول.. والمواطن في رحلة البحث المستمرة عن مادة ضرورية والتي من المفترض أنها خط أحمر ويجب أن توزع بشكل يومي وفي الصباح الباكر لتصل بحالة جيدة ومقبولة للمواطنين.