بدء تعافي تربية النحل …. وتقديرات بإنتاج ٤٠ طن عسل بدرعا ..

 

ثورة أون لاين – جهاد الزعبي:

بدأت تربية النحل وانتاج العسل في محافظة درعا تعود إلى التعافي من جديد في بعض المناطق بعد عودة الأمن والاستقرار …
وذكر مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن بدء تعافي تربية النحل وانتاج العسل أمر مبشر بالخير ، حيث تعتبر المحافظة وخاصة منطقة وادي اليرموك إحدى البيئات الحاضنة والمشجعة لتربية النحل نظرا لمناخها المناسب وتوفر الظروف المناسبة لنجاح تربية النحل بسبب تنوع الغطاء النباتي وانتشار مختلف انواع النباتات الطبية وأشجار الكينا في مختلف المناطق ما يتيح الفرصة أمام المربين لإنتاج العسل بكميات جيدة وتحقيق عوائد مادية تعوض ماخسره خلال سنوات الازمة ..

وقال الرحال أن قطاع النحل والثروة الحيوانية تأثر وتعرض لخسائر كبيرة كباقي القطاعات نتيجة الأزمة خلال السنوات الماضية واليوم يشهد قطاع تربية النحل تعافيا تدريجياً وهناك زيادة جيدة بعدد الخلايا الجديدة ما أدى إلى زيادة إنتاج العسل من جديد.

وبين الرحال أن العودة إلى تربية النحل وتشجيع الحكومة واتحاد النحالين لإعادة هذه المهنة إلى وضعها الطبيعي من خلال تقديم الدعم والمستلزمات للمربين أدى إلى عودة الكثير من منهم وبدء ممارسة نشاطهم من جديد في هذا المجال.. مبيناً أن تربية النحل تعتبر من أهم الأنشطة الاقتصادية ومصدر دخل للمربين حيث يبلغ عدد الخلايا أكثر من 12000 خلية حسب احصائية العام الماضي وهي قابلة للزيادة بشكل جيد وموزعة على أكثر من 500 مرب وكان الفاقد خلال سنوات الأزمة نحو60 بالمئة من عدد الخلايا .

وأوضح الرحال إنه تم خلال العام الماضي توزيع منح تشجيعية على المربين تتضمن 3 خلايا من النحل وبعض المستلزمات كالبدلة والبراويز والشمع لكل مرب مستهدفة 120 أسرة من مربي النحل.

وخلال جولتنا في بعض مناطق تربية النحل غرب درعا لاحظنا مدى تعافي قطاع النحل في بلدات حوض اليرموك الحاضنة المناسبة لتربية النحل مثل جملة وكويا وعابدين ومعرية ….حيث قال المربين عمر دمارة وأحمد شقنين وسليمان العقلة إن أبرز الصعوبات التي واجهت العمل في السنوات القليلة الماضية عدم توفر مراع مناسبة بسبب قيام الأهالي بقطع آلاف أشجار الكينا بغرض التدفئة وتوقف المزارعين عن زراعة بعض المحاصيل الزراعية التي كانت تشكل غذاء مناسبا للنحل مثل (حبة البركة واليانسون) إضافة إلى صعوبة توفير مستلزمات الإنتاج ومواد مكافحة الحشرات الضارة والسكر للتغذية في فصل الشتاء ..

وأشار بعض المربين أن سبب تراجع إنتاج العسل خلال سنوات الازمة كان بسبب تناقص أعداد المربين وهجرتهم لبلداتهم وبعد عودة الأمن الأمان للمنطقة عاد الكثير منهم للعمل بشكل طبيعي وبنفس الكميات السابقة ..

وطالبوا بتقديم الدعم للنحالين نتيجة الأضرار التي لحقت بهم إضافة إلى ما تحتاجه تربية النحل من جهود مضاعفة ونفقات عالية كأدوية علاجية للأمراض التي تصيب النحل كمرض الفاروا ومرض تعفن الحضن الأوروبي وغيرها من مستلزمات ضرورية ..

الجدير ذكره أن عدد الخلايا بالمحافظة كان قبل الازمة حسب احصائية الزراعة أكثر من 25 ألفا وعدد المربين 800 مرب وتراوح الإنتاج السنوي بين 35 طنا و 40 طنا من العسل ذو المواصفات الممتازة ويبلغ سعر خلية النحل الكاملة أكثر من 40 ألف ليرة ويباع الكيلوغرام الواحد من العسل الربيعي بنحو 7 آلاف ليرة ويتراوح انتاج الخلية بين 5 و10 كغ من العسل وذلك حسب توفر المراعي والرعاية للخلية …

 

آخر الأخبار
خبير مصرفي لـ"الثورة":  550 ملياراً كتلة المنحة   سليمان لـ"الثورة": تكلفة الاستثمار المنخفضة تعطينا أملاً بقدوم الاستثمارات  بيئات العمل الخطرة خارج دائرة السلامة المهنية بانتظار تحسن قادم على الرواتب.. المنحة المالية تحفز الطلب الاستهلاكي قبيل العيد عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات الإنسانية بغزة أغنياء ينشدون السياحة على فتات الفقراء ومآسي الحروب Newsweek : العنف في واشنطن لن يحقق العدالة ولن يحقق السلام رفع كسوة الكعبة المشرفة.. تقليد سنوي مع اقتراب موسم الحج مساحات واسعة للشباب بين مد الصور وجزر الكلمات د. كشيك لـ"الثورة": الفضاء الأزرق مرآة للهوية وتطوير ... قطر ومصر تواصلان جهودهما حول غزة و"حماس" مستعدة للتفاوض ترامب يعيد صياغة الدورالأميركي سياسياً واقتصادياً.. وإسرائيل لن تكون استثناء لندن تؤيد مقترح المغرب حول النزاع بالصحراء الغربية والرباط ترحب سرافيس حلب..فوضى عارمة عراك شوارع على أربع عجلات إعادة افتتاح 6 مراكز طبية بطرطوس تفعيل العيادات التخصصية في مستشفى درعا الوطني نفوق الأسماك في سدود درعا  الباحث ركاج: اتفاقيات الطاقة انطلاقة قوية نحو الاستثمار  السجاد اليدوي.. إرث عريق يروي تاريخ الحرفة وأصالتها استجابة لـ "الثورة".. إصلاحات بالجملة للأعطال الكهربائية في مصياف وريفها..  إزالة التعديات على خطّ مياه سلمية