محرز العلي
أكثر من تسعة سنوات من العدوان على سورية استخدمت فيه منظومة العدوان بقيادة الولايات المتحدة الأميركية كافة الاساليب الاستعمارية القديمة والحديثة من أجل تنفيذ مخططاتها العدوانية التي تستهدف استقلال ووحدة سورية أرضا وشعبا، ومن هذه الوسائل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تعمل بتوجيه من الاستخبارات الأميركية والبريطانية وكأنها فصلت على قياسات استعمارية لاستكمال فصول العدوان على الشعب السوري.
وكما استخدمت سابقاً في الغزو الأميركي البريطاني للعراق الشقيق ذريعة استخدام الاسلحة الكيميائية واتهام الجيش العراقي بها، استخدمت عندما حقق الجيش العربي السوري انتصارات في حربه على الإرهاب.. وفشلت المخططات الأميركيه في تحقيق اوهام الادارة الأميركية عبر دعم التنظيمات الإرهابية، وسخرت لهذه المهمة القذره ما يسمى “منظمة الخوذ البيضاء” البريطانية الصنع باشراف أميركي، حيث قامت هذه المنظمة الإرهابية بفبركة الاخبار الكاذبه وإخراج مسرحيات ضحاياها من الأطفال والمدنيين الأبرياء من أجل إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري، وقد قامت بهذه المسرحيات المفبركة في خان العسل ودوما واللطامنه وغيرها من الأماكن التي حقق بها الجيش العربي السوري انتصارات ساحقه على الإرهابيين.
فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي كلف بالتحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية كانت تقاريره مسيسه وكأنها كتبت في دوائر الاستخبارات الأميركية حيث استندت هذه التقارير الى شهادات الإرهابيين وما يسمي “منظمة الخوذ البيضاء”، وتجاهلت عشرات الوثائق التي قدمتها الحكومة السورية والأصدقاء الروس، الأمر الذي يؤكد ان فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جاء ليكمل دور “منظمة الخوذ البيضاء” الارهابية من أجل إيجاد الذرائع لمنظومة العدوان للتدخل المباشر بالعدوان على سورية وحماية الارهابيين ورفع معنوياتهم المنهارة نتيجة الهزائم في الميدان أمام ضربات الجيش العربي السوري.
تقرير فريق التحقيق وتحديد الهويه عن استخدام الاسلحة الكيميائية في اللطامنه يأتي استكمالاً لفضائح هذه المنظمة التي تعمل بأومر الاستخبارات الأميركية.. وسورية التي أدانت هذا التقرير المزيف تجدد التأكيد أنها لم ولن تستخدم الأسلحة الكيميائية التي لا تملكها أصلاً، وبالوقت نفسه تؤكد أيضاً أن هذه التقارير الكيدية التي أفقدت المنظمة مصداقيتها لن تثني الشعب السوري وجيشه البطل من استكمال معركته ضد الارهاب، وتطهير كامل الجغرافيا السورية من رجس الإرهابيين والمحتلين مهما اشتدت وتنوعت فصول المؤامرة.