ثورة أون لاين – بقلم أمين التحرير – ديب علي حسن :
ربما سبقت مدافع هوليود مدافع حاملات الطائرات في قصفها العديد من جبهات العالم ظلما وعدوانا ..هوليود التي اتفق الكثير من الباحثين على انها مصنع للغزو الثقافي والفكري وتلوث الذائقة ويذهب آخرون إلى أنها القصف التمهيدي قبل الغزو العسكري..
هوليود بما قدمته من أفلام رعب وإثارة وتضليل رسمت في الكثير من صناعتها خطوات الاستراتيجية الأميركية تجاه العالم بل إن الكثير مما سمي أفلام الخيال كانت تقدم رؤى أميركية تمهد لما هو قادم ..
وقد احسن بعض الباحثين حين أكدوا أن اميركا لم تكن خيرة الا في رسم صورة سينمائية الأميركي وهي صورة غير حقيقية ابدا ..
بمعنى اخر لم تقدم للبشرية مساعدة واحدة فقط ما نراه في الأفلام هو خيال وما يجري في البيت الأبيض هو فيلم طويل ولكن ليس خيالا إنما واقع..
اميركا تغرق بالوباء وترامب بمكان آخر يفكر ماذا سيجني من الام الناس من مرضهم موتهم .
الرقم الكبير للمصابين بالوباء لا يعني له ولادارته بشيء..فقط صياح ووعيد لكل من يخالف جنون إدارته..
يظن أن العالم صناعة هوليود وان ما يجري فيلم طويل تتخلله الإثارة التي يمكنه التحكم برسم خياراتها ومساراتها وفاته أن الحقيقة أبعد غورا واعمق من كل هيجانه وافلام هوليود انتهت