المعونة الاجتماعية

لعل العالم اليوم أمام خريطة اقتصادية جديدة تغير ملامح كبرى الاقتصادات، فما بالكم على الصعيد المحلي لبلد مازال يعاني من آثار حرب طويلة وحصار وعقوبات اقتصادية أحادية الجانب؟
ولاشك أن الطروحات كثيرة والمسؤوليات الملقاة على المجتمع الأهلي والحكومة كبيرة في ظل ارتفاع عدد المتعطلين عن العمل وفقدان الكثير من الناس لمصدر رزقهم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، فهناك أصوات تتعالى وتدق ناقوس الخطر لجهة مهن وأعمال متوقفة بدأت آثارها السلبية تظهر وتكبل معيشة الأسر واستمرارها أمام كثرة المستجدات وطول مدتها، وهنا تزداد الحاجة لحلول سريعة مواكبة لحاجات الناس وسبل عيشهم.
مؤخراً بدأت حلقة عمل جديدة ربما تكون خطوة جيدة لتكامل عمل القطاعين العام والخاص وتوجيه إلى المكان الصحيح من خلال صندوق المعونة الاجتماعية في سورية، وتم إنشاء قناة لتسجيل المستهدفين من شرائح المجتمع السوري، لكن الوقت يمر وثمة هواجس من إمكانية وصول المعونة إلى مستحقيها سواء المالية منها أم السلل الغذائية، والبعض ينتقض تجربة السلل الغذائية ويفضل أن تكون المعونة كلها مالية للأسر المتضررة.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن دائرة المتضررين من تطبيق الإجراءات الوقائية تتسع يوماً بعد يوم، فحتى من يمتلك دخلاً ثابتاً هو الآن يعاني تدهور معيشته بسبب ارتفاع الأسعار إلى حد كبير وغير مسبوق حتى في أحنك ظروف الحرب الإرهابية على سورية، ما يستدعي أن تضع الجهات المعنية في حسبانها أيضاً هذه الفئة المتضررة هي الأخرى.
ليس المشهد قاتماً بل هو يحتاج لمزيد من الإجراءات الاحترازية والإسراع برسم سياسات اقتصادية وفق معطيات تستند أولاً على تطوير المنتج الوطني والحفاظ عليه، فهناك ارتفاع حاد لأسعار مواد كان من المفترض أن تتراجع مع تحسن الجو ومنها أسعار الفروج والبيض المحلقة في جميع النشرات التسعيرية، وكذلك بعض أنواع الخضار الموسمية لكن يبقى التعويل على مزيد من ارتفاع في حرارة الطقس علها تكوي بدورها حرارة أسعار معظم المنتجات في ظل بطء ما في لجم ضعاف النفوس وفي الإحاطة بالمستجدات المعيشية للمواطن.

 الكنز- رولا عيسى

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة