ضمن مبادرة ” بيتك أمانك ” . محافظة حلب تستهدف حي الفردوس بـ 12 سيارة جوالة من للمواد المدعومة وبحملة غسيل وتعقيم
ثورة أون لاين- فؤاد العجيلي :
تعاون وتنسيق بين المؤسسات والجهات الخدمية في محافظة حلب ينعكس إيجاباً على الواقع الخدمي والإجتماعي ويلاقي إرتياحاً من قبل المواطنين ، هذا التعاون والتنسيق جاء ثمرة لمخرجات إجتماعات متتالية للجنة الطوارئ برئاسة محافظ حلب حسين دياب ، والتي انبثقت عنها لجنة خاصة بالمبادرات التطوعية تحت عنوان ” بيتك أمانك ” والتي استهدفت ظهر اليوم حي الفردوس وكرم الدعدع بمدينة حلب من خلال حملة خدمية وإقتصادية مشتركة .
رئيس مجلس المحافظة محمد حنوش وخلال إشرافه على الحملة أكد أنه وبناء على توجيهات محافظ حلب وضمن إطار الإجراءات الإحترازية للتصدي لفايروس كورونا يتم إستهداف الأحياء الأكثر كثافة من ناحية السكان وذلك بهدف الحد من حالات الإزدحام ، والعمل على إيصال المواد المدعومة إلى المواطنين مباشرة دون الحاجة إلى وقوفهم ضمن الطوابير ، إلى جانب القيام بحملات نظافة وتعقيم في فترة الحظر التي تعتبر الفترة الأنسب ضمن الأحياء ذات الكثافة العالية .
وأشار حنوش إلى أن هذه الحملات تتم بالتعاون مع المبادرات المحلية من خلال جمعيات المجتمع الأهلي حيث شاركت ضمن هذه الحملة جمعية أهالي حلب وجمعية يداً بيد ومفوضية فوج الكشاف وجمعية وسام الخير ، إلى جانب المؤسسات الحكومية المعنية ” مجلس مدينة حلب – السورية للتجارة ” .
بدوره الدكتور المهندس معد المدلجي رئيس مجلس مدينة حلب أوضح أن المديريات الخدمية كل حسب قطاعه إلى جانب مديرية الخدمات المركزية تتابع واقع النظافة وغسيل الشوارع والتعقيم من أجل الحفاظ على صحة وسلامة البيئة والإنسان .
من جانبه سمير جعفر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أشار إلى أنه تم إستهداف الحي بسيارات جوالة لبيع وتوزيع المواد المدعومة بموجب البطاقة الإلكترونية عن طريق فرع السورية للتجارة .
بدوره الدكتور المهندس كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أكد أنه تم إستنفار كوادر مجلس مدينة حلب ” مديرية خدمات باب النيرب وبمؤازرة مديرية خدمات مركز المدينة إضافة إلى مديرية النظافة ومديرية الشؤون الصحية من أجل القيام بعمليات نظافة وتعقيم الشوارع والساحات وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .
مدير فرع السورية للتجارة عبد الحميد مسلم أشار إلى أنه وبناء على توجيهات محافظة حلب تم زج 13 سيارة جوالة منها 12 لبيع وتوزيع المواد المدعومة ” سكر – رز ….. ” وسيارة واحدة لبيع الخضار بالسعر الرسمي المعتمد من المزارع إلى المستهلك مباشرة .
من جانبها زينب خولا رئيسة مجلس إدارة جمعية يداُ بيد أكدت أن الجمعية شاركت في هذه الحملة من خلال فريقها التطوعي عبر توزيع المواد المدعومة للأهالي من خلال التعاون مع العاملين في فرع السورية للتجارة من أجل التخفيف من حدة الإزدحام .
تصوير : هايك أورفليان