أكثر من نصف فرنسا في حالة تأهب من غزو بعوض النمر الآسيوي الناقل للفيروسات!

ثورة أون لاين:

وُضع زهاء 65% من فرنسا في حالة تأهب بعد غزو تعرضت له البلاد من قبل بعوض النمر الآسيوي العدواني، الناقل المعروف لحمى الضنك وشيكونغونيا وفيروس زيكا، مباشرة قبل تخفيف إجراءات الإغلاق.

وفي الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لغزو ما يسمى بـ”الدبابير القاتلة”، وُضع 57 قسما إداريا من أصل 101 في فرنسا، في حالة تأهب “حمراء” قصوى مع وصول أسراب بعوض النمر إلى البلاد – تماما أثناء استعداد المواطنين للعودة إلى العمل في 11 مايو، بعد أسابيع من إجراءات الحجر والإغلاق بسبب فيروس كورونا.

كما وُضعت 10 إدارات أخرى في حالة تأهب “اللون البرتقالي”، حيث يتوقع الخبراء أن فرنسا ستُستعمر بالكامل بحلول عام 2030.

وبدأت الحشرة في غزو أوروبا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ودخلت فرنسا في عام 2006. وسُجّل زهاء 22 حالة من حالات حمى الضنك و31 حالة من مرض الشيكونغونيا منذ عام 2010، في ما يُعتقد أنه أول حالات إصابة محلية بالأمراض الاستوائية السابقة.

وحذرت وزارة الصحة سابقا من أنه “بمجرد وصول البعوض إلى منطقة ما، يكون من المستحيل عمليا التخلص منه”.

ويحبذ البعوض النمر، الذي يتميز بالخطوط البيضاء على جسمه وأرجله، الرطوبة والحرارة ويفضل استهلاك دماء الإنسان بدلا من الحيوانات. وعلى الرغم من اعتباره عدوانيا، إلا أنه من السهل قتل الحشرة بفضل “سرعتها الخرقاء”، وفقا لموقع Mosquito Watch.

وتسبب لدغته المؤلمة بثرة حمراء صغيرة وحكة، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض في غضون 5 أيام، بما في ذلك الحمى الشديدة وآلام العضلات والمفاصل والصداع وأوجاع الجسم والتهاب الملتحمة والتعب.

وينصح الخبراء السكان بالحفاظ على تكييف الهواء، وارتداء ملابس فضفاضة، واستخدام الأجهزة الطاردة للبعوض، مع تقليل كمية المياه الراكدة بالقرب من المنازل والشركات.

وأثبتت مصائد البعوض التي يجري اختبارها حاليا من قبل السلطات المحلية، أنها غير فعالة حتى الآن.

وأفادت الهيئة العامة للصحة في فرنسا أن أعداد البعوض النمر في البلاد تضاعفت في العامين الماضيين، حيث يبحث الباحثون في البلاد أيضا عن طرق لتعقيم (وقف الإباضة) أنثى البعوض.

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية