ثورة أون لاين:
انطلاقاً من الحرص على تقديم النتاج المعرفي للأطفال في بيوتهم وتخفيف خروجهم للشارع استجابة لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، صدرت مجموعة من المطبوعات الجديدة التي أتاحتها الهيئة العامة السورية للكتاب على موقعها لعموم القراء.
وشملت هذه الإصدارات عدداً جديداً من سلسلة أطفالنا علوم بعنوان “طائرة يزن”، قصة ماهر الشدايدة ورسوم رامي الأشهب، كما أدلى الأطفال بدلوهم في هذه الإصدارات عبر تقديم قصة كتبها الطفل حمزة إسماعيل ورسوم حمزة درويش عن سلسلة “أطفالنا أطفال مبدعون”.
وصدر أيضاً ضمن سلسلة “مكتبة الطفولة” قصة جديدة بعنوان “حلم ليلة صيف” قصة لبيبة صالح ورسوم زبيدة الطلاع مع ترك الصور من دون ألوان لجعل الأطفال هم من يقومون بذلك.
كما أصدرت الهيئة أعداد مجلتي شامة وأسامة بصيغة الكترونية كي تكون بمتناول الأطفال خلال هذه الفترة.
غناء ورقص رغم الحجر
على الرغم من الحجر الصحي، فإن فناني فرقة ألكسندروف للغناء والرقص يواصلون بروفاتهم عن بعد، ويسجلون الأغاني في منازلهم استعداداً للاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 75 للنصر على النازية.
هذه الاحتفالات كانت ستقام في الـ 9 من أيار، ثم ألغيت، لكنها ستقام فور رفع الحجر الصحي في البلاد.
أسس الموسيقار وقائد الأوركسترا الشهيرة ألكسندر ألكسندروف جوقة فريدة من نوعها عام 1928، ليرسخ نوعاً جديداً من الفرق الموسيقية، التي تدمج الغناء الرجالي بالرقصات في آن معاً.
ومن أغاني الفرقة الأكثر شهرة، أغنية “الحرب المقدسة”، التي لحنها ألكسندروف في أول أيام الحرب، وعلى وقع هذه الأغنية بالذات مضى الجنود السوفييت إلى الجبهة من محطة “بيلوروسكي” بموسكو.
وقدمت فرقة ألكسندروف عروضها أمام مقاتلي الجيش الأحمر لرفع معنوياتهم نحو 1400 مرة، 742 منها في الخطوط الأمامية من الجبهة في ظروف بالغة الخطورة.
أما اليوم، فتعد جوقة ألكسندروف من أفضل جوقات العالم الرجالية، وقد زارت بعروضها أكثر من 70 دولة بما فيها العربية.