عودة مشروطة

عادت الكثير من المؤسسات والدوائر للدوام وفقاً لبرنامج عمل وضعته الحكومة، بالتعاون مع الوزارات بهدف تقديم الخدمات الرئيسية وانجاز المعاملات وتسيير أمور المواطنين وبالتالي عادت الحركة للأسواق والمحلات التجارية، كما عادت وسائل النقل العامة والخاصة، للعمل بغية تأمين انتقال المواطنين والعاملين من أماكن عملهم الى منازلهم وبالعكس، كما تم السماح بالتنقل بين الأرياف والمدن، مما يعني عودة الازدحام والتجمعات مع ما يحمله ذلك من عواقب وخيمة إذا لم يتم التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

عودة الحركة تدريجياً إلى الأسواق والعديد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والسماح بالعمل لضرورات اقتصادية وخدمية وتخفيف بعض الإجراءات لا يعني التقليل من خطورة الوباء والتساهل والاستهتار بالقواعد والارشادات، بل يترتب على الجميع مسؤولية حماية أنفسهم أولاً وأسرهم ومجتمعهم ثانياً، من خلال الالتزام بتعليمات السلامة كونها أنجع وسيلة في الأزمة الحالية، لاسيما أن العلماء لا يزالون بصدد تحليل الفيروس وطريقة انتقاله قبل الدخول في مرحلة تصنيع أي لقاح إضافة لكون الخطر ما زال قائماً، خاصة وأن دول المنطقة ما زالت مصنفة من المناطق المهددة بخطر هذا الوباء في ظل ظهور إصابات جديدة في عدد من هذه الدول.

التجمعات على صالات السورية للحصول على المواد التموينية كالسكر والرز وغيرها من المواد والازدحام على الأفران وضمن وسائط النقل كالسرافيس، وباصات النقل الداخلي وحتى التجول ضمن الأسواق تثير القلق والمخاوف من نفل الوباء والعدوى من شخص مصاب الى الآخرين مما يستدعي الحذر، والالتزام بالتباعد الجسدي بين الأشخاص لمسافات لا تقل عن متر ونصف المتر وعدم الاختلاط مع المواطنين في المحال التجارية أو المؤسسات، والالتزام بالحماية الذاتية للعاملين خاصة ممن يلتقون بعدد من المراجع إضافة لتعقيم السطوح المختلفة بشكل مستمر، وغسل الأيدي المتكرر بالماء والصابون وتجنب المصافحة وعدم لمس الوجه والعين والأنف والأذن باليد عندما تكون غير معقمة.

خطورة المرحلة الحالية واستمرار تصاعد معدلات الإصابة في دول الجوار يتطلب التزام المواطنين كافة بالتعليمات، وخاصة لبس الكمامات والقفازات بشكل دائم في الشارع وأماكن العمل، والامتناع بشكل كامل عن حضور التجمعات الاجتماعية والدينية والثقافية، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة لأهميتها في كسر سلسلة انتقال الوباء بين الأفراد وتقليل نسب الإصابة بالوباء.

أروقة محلية – بسام زيود

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة