أبعد من التهريب

الحكاية إذن أبعد من مجرد أغراض تجارية ….فالتهريب الممنهج فصوله السياسية واضحة المعالم لتسهيل خروج السلع السورية “تهريباً” إلى الدول المجاورة مع حصار اقتصادي لمنع استيراد الضروريات للمواطن السوري …. الهدف واضح: محاربة المواطن بلقمة عيشه للضغط على الحكومة …. هنا الترابط العضوي متكامل الأبعاد مع فصول أخرى من الحرب الشاملة على سورية … بدأت إعلامية سياسية مروراً بالعسكرة وضخ الإرهاب العالمي و دعمه … ثم الإرهاب النقدي من خلال الضغط على الليرة السورية .. و الحصار متعدد الأبعاد الذي يدار بالغرف السوداء للضغط و تحقيق مكاسب خسروها أعداء الإنسانية بعد الانتصار المدوي الذي سجل بالانتصار على الإرهاب ……اليوم نحن أمام مرحلة جديدة من الإرهاب الاقتصادي يتمثل بتسيل تهريب السلع السورية وبيعها في الأسواق المجاورة بأقل من التكلفة أو أقل من السوق السورية ….يترافق ذلك مع حصار جائر لمنع استيراد الأساسيات حتى الإنسانية والطبية لمواجهة جائحة كورونا إلى سورية …..

إذن نحن أمام حالة من حرب متجددة على سورية لمحاربة المواطن السوري بلقمة عيشه الأمر الذي يسبب بلا أدنى شك ضغطاً على الحكومة…… إذن الهدف هنا أبعد من التهريب لغايات تجارية ربحية وأقرب إلى الهدف السياسي…….. المواطن السوري يدرك قذارة المؤامرة.. هو الذي وقف صامداً ومنع الأعداء من تحقيق مآربهم عبر الضغط الاقتصادي والحرب الممنهجة على الليرة السورية ….هو الذي كان بالخط الخلفي الداعم للجيش العربي السوري بحربه ضد الإرهاب العالمي … سيبقى كذلك ولن يسمح بالنيل من الكرامة السورية مهما تعددت أساليبهم و تلونت ….. هنا نحتاج إلى تشريع استثنائي زاجر للمتلاعبين بالاقتصاد السوري والليرة السورية والسلع … مع وجوب الحكم العلني على مافيات المال و تجار الحروب الذين لامسوا الخطوط الحمراء ……الوضع أصبح واضحاً .. ولا مجال للمواربة بعد الآن .. والمواطن رغم تقديره وإدراكه إلا أنه ينتظر نتائج ملموسة و عقاباً شديداً لكل من يتلاعب و يتماهى مع سياسة الأعداء…

على الملأ – شعبان احمد

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق