لم يعد يخفى على كل من يملك بصراً وبصيرة ويتابع سياسة رئيس النظام التركي الإخواني تجاه سورية الحقد الأعمى وسياسة العدوان والإرهاب التي ينتهجها هذا السلجوقي متوهماً أن ذلك يمكن أن يحقق له مخططاته العثمانية البائدة في التوسع والهيمنة وسرقة خيرات الشعب السوري.
ما قام به الإرهابي أردوغان مؤخراً عبر إدخال عشرات الآليات العسكرية المحملة بالأسلحة إلى منطقة رأس العين لدعم نقاطه الموجودة هناك بصورة غير شرعية وكقوة احتلال، والقيام بالاعتداء على المواطنين السوريين في تلك المنطقة يؤكد النيات العدوانية المبيتة ضد الشعب السوري، ومدى التنسيق مع قوات الاحتلال الأميركي لتنفيذ مخططات استعمارية وضعتها منظومة العدوان على سورية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية ونظام أردوغان الإخواني وكيان العدو الإسرائيلي.
سياسة نشر الإرهاب والإمعان في العدوان والتضليل والمراوغة التي ينتهجها السلجوقي أردوغان ظهرت من خلال دلائل وأحداث لاتعد ولاتحصى منذ بداية العدوان على سورية وحتى الآن، ونذكر على سبيل الذكر لا الحصر تنصله من الاتفاق مع الجانب الروسي الذي ينسق مع الحكومة السورية حول وقف إطلاق النار في إدلب وفتح طريق حلب اللاذقية، حيث أعطى أوامره إلى التنظيمات الإرهابية لعرقلة فتح الطريق، ومن ثم التنصل من التزاماته وعرقلة أي حل يفضي إلى تطهير ما تبقى من إدلب من سيطرة الإرهابيين الذين ينفذون أجندة أردوغان الاحتلالية الاستعمارية.
ما يقوم به أردوغان من دعم للتنظيمات الإرهابية ونشر الإرهاب والإمعان في العدوان عبر إدخال قوات تركية غازية إلى الأراضي السورية لن يحقق لهذا الإخواني أوهامه العثمانية البائدة، وسوف يندحر هو وقواته الغازية وأذرعه الإرهابية من التنظيمات الإجرامية عن أرض سورية بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه البطل من أجل تطهير كل شبر من أرض سورية وهو قرار استراتيجي اتخذه مثلث الصمود الشعب والجيش والقيادة قرار لا رجعة فيه مهما بلغت التضحيات.
نافذة على حدث- محرز العلي