مدعوم..!!

ثغرات سياسة الدعم المتبعة منذ قديم الزمان والمكان تحت عنوان “أبوية” الدولة تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة نظر والعمل على استنباط آلية جديدة مدعومة بآلية وضوابط صارمة وعقلانية لهذا المنطق من أجل تحقيق الغاية والهدف وهو إيصال الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين فعلاً..!!.

 المثال الأكثر وضوحاً في هذا المجال اليوم هو مادة البنزين وقرار رفع الدعم عن السيارات التي تتراوح سعتها من ٢٠٠٠ س س وما فوق!! البعض استهجن القرار واعتبره غير منصف.. تبرير عدم الانصاف من وجهة نظرهم يقول: سيارة موديل السبعينات أو الثمانينات من فئة الـ٢٠٠٠ س س مثلاً و سعرها يتراوح بين الـ٤ و ٦ ملايين وهي الأرخص حالياً في السوق غير مشمولة بسياسة الدعم الحكومي.. بينما سيارة موديل ٢٠١١- ٢٠٢٠ وسعة محركها ١٦٠٠ س س وسعرها يتراوح بين ٢٥- ٥٠ مليوناً وهي مشمولة بالدعم..!!.

منطق لن تستطيع بسهولة ومهما اجتهدت بالتفسير اقناع الكثيرين به… الناحية الأخرى المهمة بهذا المضمار وحسب تأكيد الجهات المعنية بسياسة الدعم أن كل ليتر بنزين من فئة المدعوم تدعمه الحكومة بـ٢٠٠ ليرة.. حيث إن ليتر البنزين المدعوم بـ٢٥٠ ليرة وغير المدعوم بـ٤٥٠ ليرة..!!.

لنفكر بصوت عال ومن زاوية أخرى.. ماذا لو رفعت الحكومة الدعم عن البنزين بشكل كامل ومنحت الفرق الى كل مواطن سوري..!! هل حسبت الحكومة كم يستحق كل مواطن سوري صغيراً كان أم كبيراً أم شيخاً معمراً في هذه الحالة..!!.

بحسبة بسيطة ومقاربة منطقية نصل الى الجواب عبر حساب كم ليتر بنزين تستهلك سورية يومياً أو شهرياً أو سنوياً وتقسيم فائض الدعم الى عدد السكان..!!.

 أعتقد هنا أن كل مواطن يستحق مبلغاً محترماً..!!.

أترك لكم كيفية الحساب عبر معادلة الضرب والتقسيم “هي معادلة بسيطة من الدرجة الاولى …” لا تحتاج إلى كثير عناء ولا إلى شحذ تفكير.. تحتاج فقط إلى قليل من تقدير الموقف وفك الشيفرة المدعومة جداً..!!.

 على الملأ – شعبان أحمد

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية