أميركا العنصرية بامتياز..!

 

على وقع الجريمة النكراء التي شهدتها مدينة مينابوليس الأميركية، حيث أقدم عناصر من الشرطة الأميركية على قتل مواطن أميركي من أصول إفريقية، تستعيد الولايات المتحدة الأميركية وجهها العنصري البغيض، وتقدم نفسها مرة جديدة عارية من زيف الشعارات التي تستخدمها في العادة للتدخل في شؤون الدول الأخرى تحت عناوين إنسانية، حيث لا تخلو منطقة من مناطق العالم من عبث واشنطن وعبث أساطيلها وانتهاكات جيوشها ومؤامرات استخباراتها وألاعيب دبلوماسييها وتدخلاتهم وحركة جواسيسها وأقمارها الصناعية وطائراتها التجسسية، كإمبراطورية نهب وهيمنة واحتلال وعدوان، تريد أن تفصّل البشرية على مقياس أطماع حكامها ذوي النزعة العنصرية الاستعلائية المريضة.
جريمة مينابوليس ليست الأولى من نوعها وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، فقد تكررت الجريمة بحق الملونين، ولعل أقذر ما فيها هي الطريقة العنصرية التي رد بها ترامب على الحادثة وتفرعاتها والتي يمكن أن تقود أميركا إلى حمام دم نتيجة دعوته لاستخدام العنف والرصاص الحي ضد المحتجين، وهو ما يعيد شبح الحرب الأهلية التي سبقت قيام الولايات المتحدة قبل أكثر من قرنين.
ما شاهده العالم في مينابوليس يختصر سياسة الولايات المتحدة الأميركية وصورتها العنصرية البشعة، فهي بالأصل لا تعترف بالقانون الدولي ولا تقيم وزناً للعدالة الدولية، وهذا ما يشجع شرطتها على ارتكاب الجرائم العنصرية دون الخوف من المساءلة بسبب داء العنصرية الذي يسري في عروق عناصرها، ولعل ما تقوم به واشنطن من جرائم حرب وحصار اقتصادي وعقوبات بحق شعوب منطقتنا وصلت إلى حد سرقة الثروات وحرق المحاصيل الزراعية كما يحدث في سورية هذه الأيام يجعل منها الأكثر عداء وحقداً وعنصرية، ومن يقدم على مثل هذه الجرائم بحق الشعوب الأخرى يمكن أن نتوقع منه ارتكاب الأسوأ، وقد أثبت ترامب خلال الأيام الماضية أنه عدو شريحة واسعة من الأميركيين كما هو عدو العديد من شعوب العالم.
عبد الحليم سعود -نافذة على حدث

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية