ثورة أون لاين _ ابتسام هيفا:
أوضح الدكتور محمد خير محمد رئيس نادي النمذجة والمحاكاة في الجمعية المعلوماتية- فرع اللاذقية.. قمنا بمحاكاة حالة ضمن قاعة دراسية تتسع لحوالي 80 طالبا يتواجد حوالي 60 طالبا متكتلين بشكل متقارب جدا، تم الطلب إليهم إجراء عملية انتشار ضمن القاعة لتحقيق التباعد قدر الإمكان فيما بينهم .. حيث افترضنا أن هناك إصابة محتملة داخل القاعة الدراسية واستخدمنا النموذج الرياضي لانتشار الأوبئة الذي صممناه و عرضناه سابقا في مناسبات عديدة.. طبقنا النموذج على الحالتين..
في الأولى عملية تكتل لا تحقق التباعد الآمن..
في الثانية انتشار للطلاب يحقق التباعد الآمن.
فترة المحاكاة تبلغ ساعتين فقط (تقريبا مدة محاضرة دراسية)
يظهر الشكل نتائج المحاكاة
المنحني باللون الأزرق الحالة الأولى (تكتل)
المنحني باللون الأحمر الحالة الثانية (التباعد الآمن)
تظهر المحاكاة أنه مع نهاية المحاضرة سيكون هناك إصابة جديدة واحدة على الأقل. و طبعا هذا الرقم سيتطور تصاعديا في المحاضرات التالية مع احتمال تغيير أماكن جلوس الطلاب.
بينما في حالة التباعد الآمن تظهر المحاكاة أن الإصابة المفردة لم تتطور إلى إصابات أخرى.
وبالتالي يمكن القياس على ذلك داخل و خارج القاعات الدراسية وهو ما يحتم على طلابنا الالتزام بالإرشادات الصحية و الإجراءات الوقائية ونشدد جدا على تحقيق التباعد الآمن في جميع الأمكنة و هذا ما وضحت المحاكاة أهميته..وهو ما يجب التعامل معه بكل انضباط وجدية.