تكاثر المنظرون.. ومعهم المنجمون.. يحللون ويستنتجون وكذلك يستنبطون.. ويشككون.. هنا سنعتبر النية صافية.. او أن آفاق تحليلاتهم ومعطياتهم محدودة.. ولن نتهمهم بما وراء القصد.
هم من حيث يدرون او لا يدرون يرددون او يسيرون في اتجاه اهداف الاعداء الذين لم يتركوا وسيلة الا واتبعوها وصولا للنيل من سورية.. عشر سنوات من الحرب الارهابية بألوانها العسكرية والاقتصادية والاعلامية والنفسية المفروضة على سورية ولم يستطيعوا.. بل فشلوا.
عشر سنوات من الحصار الاقتصادي الخانق.. ارتفعت وتيرته وشدة حقده مؤخرا بعد الانتصار المدوي الذي حققته سورية عسكرياً على الارهاب العالمي وداعميه.. حاولوا الدخول من نافذة الحصار الاقتصادي لتحقيق مآربهم الدنيئة وتحقيق مكاسب فشلوا في تحقيقها على الارض بفضل ابطال الجيش العربي السوري ومقاومة الشعب السوري.
اليوم يحاولون اللعب على وتر التشكيك وبث الشائعات وممارسة الحرب النفسية بحق حلفاء سورية الذين امتزجت دماؤهم بتراب سورية.. هؤلاء الحلفاء أجزم أنهم لن يسمحوا بأن يربح الأعداء ما خسروه بالحرب العسكرية عن طريق الحصار والضغط الاقتصادي والنفسي.. يهددون “بقيصر”… هذا القانون العنصري الأميركي الارهابي الذي لا يحاصر سورية فحسب بل يحاصر كل من يتعامل معها ايضا.. نثق بقيادتنا وبحلفائنا عبر المضي في اي اجراء على الارض لكسر حلقة الحصار والاجراءات الصهيوأميركية بحق الشعب السوري.. هذا الشعب المقاوم الشجاع الذي وقف خلف جيشه وقيادته في أحلك الظروف لن يسمح ليس لقانون قيصر بل لقوانين العالم اجمع من النيل من سورية وكرامتها.. صحيح ان الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن في اسوأ حالاته نتيجة الحرب والحصار وكذلك الفساد.. الا ان السير وراء الشائعات يحقق غاية الاعداء ويسرق منا ما حققناه على الارض بمحاربة الارهاب وداعميه…
سنبقى خلف قيادتنا.. نثق بها وبإجراءاتها.. سنبقى واثقين بحلفائنا أيضاً حتى تحقيق النصر الكامل وعودة سورية قوية كما كانت واكثر.
على الملأ- شعبان أحمد