ثورة أون لاين:
ارتفاع ضغط الدّم يتمثّل في دفع الدّم بقوة إلى جدران الأوعية الدمويّة، ويسبّب تدفّقه في حدوث ضغط على جدران الشريان، لذا يسمى بـ”ضغط الدم”، ويصاحب ارتفاع ضغط الدّم ظهور أعراض عديدة كالشعور بالصّداع في الرأس، الدوار، صعوبة التّنفس، نزيف بالأنف، الإصابة بتشويش في الرؤية، عدم انتظام ضربات القلب، والشعور بإرهاق شديد في الجسم.
أما عن أسباب ارتفاع الضغط في فصل الصّيف:
1- ارتفاع ضغط الدّم الأولي: وهي الحالة الأكثر شيوعاً، وتحتاج لسنوات حتى تظهر أعراضها، ومن عوامل الإصابة بها: التقدّم في العمر، الوراثة، التدخين، وشرب الكحول، واتباع أنماط حياتية معيّنة كاستخدام الملح بكثرة في الطعام، وتناول الأطعمة مرتفعة الدهون، وزيادة الوزن، وعدم ممارسة الرياضة.
2- ارتفاع ضغط الدّم الثّانوي: وتحدث هذه الحالة المرضيّة بشكل مفاجئ، وتتسبّب في حدوث ارتفاع لمستويات الضّغط بشكل أعلى من ارتفاع ضغط الدّم الأوّلي. وهناك أسباب عديدة وراء ارتفاع ضغط الدّم الثانوي ومنها: فرط نشاط الغدّة الدرقية، انقطاع التّنفس النومي بسبب اضطرابات الجهاز العصبي، حدوث مشكلات أو خلل في الشرايين المغذّية للكلى، واختلال في هرمونات الجسم وتحديداً في مرحلة الشباب، أو الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
وللوقاية من ارتفاع ضغط الدّم في فصل الصّيف، يجب عليك اتباع الإرشادات الآتية:
1 – تجنّب التعرض لأشعة الشمس المرتفعة، وتحديداً في ساعات الذروة خلال النهار.
2 – اتباع نظام غذائي صحي، بالتقليل من كمية الملح المستخدمة في الطعام، وتجنّب الإفراط من تناول اللحوم والدواجن، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم والألياف الغذائية، وكذلك البقوليات وفول الصويا لما له من فوائد كثيرة في تعزيز تدفّق الدّم بالأوعية الدمويّة.
3 – شرب كميات كافية من الماء يومياًّ، لتعويض الجسم عمّا يفقده من السوائل نتيجة التعرّق الزائد في الصّيف.
4 – الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات وتناول المخدّرات.
5 – تجنّب زيادة الوزن.
6- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.