لغة جديدة

 

تمر في هذه الأيام ذكرى نكسة حزيران، ويخطر في البال ما تركته من آثار وتداعيات كبيرة، لكن النصر الكبير المؤزر في حرب تشرين غسلها بطهر دماء جنودنا، وأعاد الألق والنبض إلى الشرايين العربية، بكل ما فيها من عنفوان وقوة، ومع هذه الذكرى يمكن للمتابع أن يستعيد الكثير من المفردات التي صبغت الأدب والفن بشكل عام، وتركت لوناً قاتماً، تحول خلال سبع سنوات إلى يأس وقنوط .

لكن كما أسلفنا كانت حرب تشرين التحريرية النبض الحقيقي، ونضارة اللغة التي أحيت الأبداع، اليوم بعد أكثر من خمسة عقود أليس حريٌّ بنا أن نعود إلى درس النبض، لاسيما مع الانتصارات التي يحققها السوريون، أليس من حقنا أن نتابع المبدع الذي يستلهم الوطن وجراح من ارتقى لنكون هنا، الحياة لا تقف عند يباس أبداً، وما كان من يباس عُزل إلى غير رجعة، بمعنى آخر هناك من يشيِّع اليأس والقنوط بين الناس، ولكنهم واهمون، ولسوف يخفقون كما أخفق غيرهم، لأننا أبناء النصر، والفعل والقدرة على ابتكار معان جديدة تقودنا إلى حيث يجب أن نكون، نحتاج لغة جديدة، ورؤية جديدة ترتقي إلى ما قدمه السوريون من تضحيات، جميعنا مقصرون نحوها.

رؤية-هناء الدويري

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"