ادونيس يترجم القصيدة الكونية

ثورة أون لاين:

قدم ادونيس خلال تجربته الإبداعية التي تمتد لعقود من الزمن ما جعل المشهد الإبداعي غنيا بكل ما هو جديد ومختلف في النقد والشعر والترجمة
جديده الصادر حديثا عن دار التكوين بدمشق، كتاب اطروحات شعرية لمؤلفه باساراب نيكو ليسكو ترجمه مع حورية عبد الواحد
قدم للترجمة الدكتور علي نجيب ابراهيم
يقول نجيب ابراهيم:يمتلك نيكو ليسكو نتيجة تعمقه في كشف أسرار اختصاصه ما تدعوه اللغة الألمانية بالرؤية الكونية او التقاط ومض الوجود وتصور معناه الشامل معنى اتساقه المذهل الاشبه باتساق القصيدة ،واغلب الظن ان تجليات هذه الرؤية الحث على عالم الفيزياء إلحاح الرؤية على الشاعر بما تحمل من حدث واستشراف وهو القائل : الرؤيةتفيض النظر لذلك كان تيرزياس أعمى.
اتخذت التجليات شكل ومضات تبرق في ذهنه ثم تختفي وتغيب عن الذاكرة اذا لم يسجلها لحظة ومضها فتتبدد وتفنى، ولكي يتفادى هذه الخسارة التي لا تعوض قرر ان يسجلها في كراسات لازمته في تنقلاته اليومية بين المنزل والعمل والنشاطات الثقافية المختلفة
دامت هذه الحال ثلاثة أشهر من بداية العقد الاخير من القرن العشرين. لعله تساؤل بعدها عن طبيعة النص الذي سجله وعن كيفية تصنيفه:هل هو نص علمي ام نص شعري ام الاثنان معا وما غايته؟؟؟؟
كما تساءل عن جدوى نشره باللغة الفرنسية لا بالرومانية لغته الأم وفي النهاية رأى النورسنة ١٩٩٤.
ساعد على هذه الولادة ما تعلمه نيكو ليسكو من الفيزياء الكمية عن كون الجريد ليس مجرد وسيط بين الإنسان والطبيعة او أداة لتوظيف الواقع بل هو جزء لا يتجزأ من الطبيعة نفسها وساعد عليها أيضا ما خاضه من نقاش وما اجراه من تصويبات مع أصحابه وزملائه الفرنسيين والرومانيين وخصوصا استاذه لوباسكو وصديقه ميشيل كامو.
جمعة 4:34 م
أطروحات شعرية ..
ربما هي القصائد الومضة الاكثر كثافة وقدرة على الدهشة و سبر أعماق النفس البشرية من خلال اللغة وصولا إلى أعماق الكون ..في كل الطروحات الشعرية التي ترجمها ادونيس و حورية عبد الواحد نحن أمام دهشة اللغة والكون ..الفلسفة والفيزياء واللغة نحن أمام الرؤية التي تنفذ إلى أعماق الكون لتخبرنا كيف كان الانفجار الكوني وكيف صارت اللغة كونا معادلا بل انفجار لا يتوقف عن توليد ملايين المجرات ..
يقول نيكوليسكو في الحياة والموت :الولادة الجديدة في العبور من مستوى في المادية ..نحو مستوى آخر للمادية ..لماذا وجدت الولادة..
الجديدة الطريقة المنحرفة جدا عن الولادة الأرضية..
استراتيجية الكون ولادة الإنسان..
استراتيجية الإنسان ولادته الجديدة ..وهذا عمل أعظم من عمل الكون ….نحن نعيش تحت رقابة النجوم العالية ..كيف نهرب من السجن الكوني ..
الحياة ينبوع الحياة وينبوع الموت هو الموت ..ولهذا فالحياة الحقيقية تبدأ حيث تنتهي الحياة…
الموت أمامنا..الحياة وراءنا ..ماذا بين الاثنين ..
الموت نوم العقل بينما الحياة يقظة ولهذا علينا اذا اردنا ان نحيا أن نفكر كل يوم بحياتنا وبموتنا الخاص
يمن سليمان عباس

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات