الوزير الحاخام

ثورة أون لاين: ليس كلاماً عابراً الذي أطلقه الحاخام (سعود الفيصل ) أبداً وليس وليد ليلة وضحاها أبداً ، ويخطىء من يظن أن الحاخام سعود كان يهذي أو أنه فقد ذاكرته ، أو أراد الاستعراض ، وتقديم مواقف مجانية تقربه من الصهيونية والغرب ..

كيف يطلب القربى وهو الابن الطيع والأداة التي أعدت منذ أن كان ليطلق مثل هذه المواقف .. درب ليكون في هكذا لحظات وأعطي ما أراد ليأخذوا منه ما يريدون ..‏

سورية تحت الاحتلال هكذا ردد الفيصل، وتباهى بما قال ، لن نسأل الفيصل أبداً عن المملكة السعودية التي سميت باسم أسرة مارست التطهير في أرض الجمباز وارتكبت مجازر يندى لها جبين البشرية ، لم يتركوا طفلاً أو شيخاً إلا وذبحوه لأنه وقف ضد مشروعهم ، وتحتفظ وثائق التاريخ بالكثير مما مارسوه ، وقاموا به ربما تبقى هذه الصفحات والجرائم مطوية لعقود أو قرون لكن سيأتي يوم ما تنبش وتبعث ويحاسب الذين ارتكبوها ، ولن نسأل الفيصل عن الاحتلال الاسرائيلي لجزر سعودية منذ 1967 م وحتى الآن لم يسمع أحد ما أنهم طالبوا بها ، ولن نسأله أبداً عن الجيوش الأميركية الجرادة التي ترابط على الأرض السعودية وتتخذ منها قواعد للعدوان على البلدان العربية والدول التي تعارض هيمنتها ودورها الاستعماري .. هذا ليس احتلالاً أبداً ، بل هو صداقة من جمعية مجانية ودولة توزع الموت الرحيم على الشعوب والبلدان العربية .. ولن نسأل الهزاز عن الاحتلال الصهيوني للمقدسات وأولها الأقصى…‏

لن نسأل لأن الإجابة بالتأكيد ومن وجهة نظر الحاخام الفيصل أن الوجود الأميركي في السعودية ليس احتلالاً، وانتهاك حرمة الأقصى ليس احتلالاً أبداً، لأن الذين يفعلون ذلك هم سلالته وهو ليس إلا سليل يهود خيبر وبني وقريظة، ولا أحد يأتي بجديد حين يذكر بهذه المسلحة التاريخية التي دفع مؤلف كتاب تاريخ آل سعود ثمنها غالياً..‏

إسرائيل تعلن حدودها من الفرات إلى النيل، وعلى هذا الأساس نعم سورية محتلة من السوريين، ومصر من المصريين، وكل البلدان العربية محتلة من قبل شعوبها، وماهذا الربيع الصقيع إلا لتحريرها من شعوبها وتقديمها لإسرائيل ولمشروعها وحدودها التي تحلم بها.. لننظر إلى أي بقعة من الوطن العربي هل نجد إلا مايخدم إسرائيل ويدمر مقدرات شعوبنا.. احتراب ومحاولات إشعال نار الطائفية وتدمير جيوش، وتبادل أدوار..‏

لايظن أحد ما أننا نبالغ فيمانذهب إليه وإلاما الذي يجعل إسرائيل تعلن أن أمير قطر المخلوع (حمد) قد أخبرهم بما ينوي القيام به وأن الأمير الجديد( تميم) قد التقى مسؤولين إسرائيليين سرّاً لأكثر من مرة وبمباركة أميركية، وماالذي يجعل بندر بن سلطان رهين الإشارة الإسرائيلية والأميركية.. أليسوا أمراء بمرتبة حاخامات أعدوا لهذه الأيام والمحن.. نعم هكذا العرب وحسب هؤلاء يحتلون الأوطان والأرض، وليس غريباً إلا يعلن ذلك الحاخام سعود الفيصل وبمؤازرة سبقت عن الحمدين الصغيرين…‏

ديب علي حسن

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...